حكم القضاء الألماني بالسجن 5 سنوات ونصف على ضابط بالجيش الألماني تظاهر بأنه "طالب لجوء سوري" وخطط لشن هجوم على سياسيين.
وذكر موقع مؤسسة الإذاعة الهولندية (NOS) أن "فرانكو. أ" أدين بتهمة الإعداد لجريمة إرهابية، مؤكدا أن "القاضي يرى أنه من المعقول أن يكون فرانكو، قد انتحل هوية مزورة وأراد تنفيذ الهجوم على أمل القاء اللوم على "اللاجئين والمهاجرين".
وكان من المحتمل قيام الضابط باستهداف وزير العدل السابق "هيكو ماس" ونائبة الرئيس السابقة "كلوديا روث" من "بوندستاغ"، يضيف الموقع، مشيرا إلى أنه سرق ذخيرة من الجيش الألماني.
من جهته نفى "فرانكو" بنفسه كراهية الأجانب، وقال إنه كان يريد استخدام هوية مزورة لفضح الانتهاكات في نظام اللجوء، كما اعترف بأنه قام بتخزين الأسلحة والذخيرة في حالة حدوث اضطرابات خطيرة في النظام العام في ألمانيا.
فيما يخص النازية وأوضح الموقع أنه تم القبض على "فرانكو" في مطار "فيينا" في أوائل عام 2017، عندما حاول استعادة مسدس محشو بالرصاص كان يخفيه في مرحاض، ولايزال من غير الواضح من أين حصل على هذا السلاح، وماذا كان ينوي فعله به! بعد اعتقاله كان هناك قدر كبير من الضحة في ألمانيا بشأن التطرف اليميني في الجيش، وتم العثور أيضا على مجموعة من المعدات في ثكنة "فرانكو" في ذلك الوقت.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية