عثر على جثة شاب في العقد الثالث من عمره مشنوقاً في غرفته بالسكن الجامعي بجامعة حلب.
وأفاد ناشطون بأن الطالب "علي صبري محمد اسماعيل البعاج" أحد أبناء محافظة دير الزور، الطالب في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة حلب وجد مشنوقاً في الغرفة رقم 19 بالسكن الجامعي ظهر أمس الخميس.
وقالت وزارة داخلية النظام على صفحتها في "فيسبوك" إن قسم شرطة الشهباء بحلب أُخبر أمس الأول من إدارة السكن الجامعي بحلب بوجود رائحة كريهة منبعثة من غرفة مغلقة ضمن أحد الوحدات السكنية، وتوجهت دورية من القسم المذكور إلى المكان وبفتح باب الغرفة شوهد شاب في العقد الثالث من العمر معلق من رقبته بحزام حقيبة على مواسير (شوفاجات) التدفئة.
وبحسب المصدر حضرت هيئة الكشف الطبي والقضائي ودورية من قسم الأدلة بفرع الأمن الجنائي، وتبين أن سبب الوفاة ناجم عن نقص الأكسجة الدماغية التالي لانضغاط الأوعية العنقية التالية للشنق، ويقدر زمن الوفاة من يومين إلى خمسة أيام من زمن الكشف.
وأشار ناشطون إلى أن الشاب "علي" من ذوي الاحتياجات الخاصة إذ يعاني من فقدان البصر بشكل كامل.
وأضاف المصدر أن الشاب كان ذا أخلاق عالية، وأمثولة في اللطافة والتعامل الحسن، واعتاد على قضاء معظم وقته في جامع "أهل بدر" وهو ذو صوت حسن في تلاوة القرآن.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية