أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة حقوقية تقدم 9 توصيات لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سوريا

الدمار في مخيم "اليرموك" - جيتي

قدّمت "مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا"، 9 توصيات من شأنها النهوض بالحالة العامة للاجئين الفلسطينيين من سوريا وتحسين أوضاعهم وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم.

وخاطبت المجموعة المجتمع الدولي ووكالة الأونروا في تقرير حمل عنوان "فلسطينيو سورية آلام وآمال" داعية لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني العاجل للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سوريا في ظل ما يتعرضون له من تضييق وحصار وفقر ومرض.

وطالبت بالكشف السريع عن مصير المعتقلين والمفقودين داخل سوريا وتأمين محاكمات عادلة وظروف اعتقال إنسانية للمعتقلين، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال وكبار السن.

وحملت نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين، خاصة في ظل استمرار تواتر الأخبار عن تعرض المعتقلين للتعذيب الشديد والاغتصاب، وقضاء الآلاف منهم في السجون.

وأكدت على ضرورة المسارعة إلى إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية وترميم البنى التحتية من ماء وكهرباء ومواصلات واتصالات ورفع القيود المفروضة على عودة اللاجئين المهجرين إلى منازلهم وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن خاصة مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات.

وشددت على أهمية إعادة تأهيل المدارس والمراكز التعليمية في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية وتسهيل التحاق الطالب بالعملية التعليمية.

كما طالبت المجتمع الدولي بكل مكوناته من مؤسسات ومنظمات ودول الوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على زيادة التمويل المقدم للأونروا لضمان استمراريتها والقيام بواجباتها المنصوص عليها في ميثاق تأسيسها.

ودعت الأونروا لزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان والأردن وقطاع غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية وقانونية هشة، بالإضافة إلى اللاجئين داخل سوريا بما يضمن لهم حياة كريمة في ظل الأزمات المركبة التي يعيشونها.

وشددت على ضرورة وصول طواقم الأونروا وخدماتها إلى مناطق الشمال السوري باعتبارها أرضًا سوريا تخضع لولايتها القانونية وتضم شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتعاني من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.

ونوهت لضرورة العمل على تطوير أداء وكالة الأونروا وتوسيع خدماتها ليشمل تقديم الحماية الجسدية والقانونية للاجئين الفلسطينيين في تركيا ومصر نظرًا لوجود أعداد كبيرة من اللاجئين المسجلين لديها ولا يتلقون أي نوع من أنواع الحماية.

زمان الوصل
(99)    هل أعجبتك المقالة (75)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي