عبدالوهاب عليوه إسلام جبارة نعمت مختار إحدي أميرات أسرة محمد علي وبالتحديد هي أخت الملك فؤاد أي عمة الملك فاروق الأميرة كانت تقيم بقصر في ضاحية المرج، وقت أن كانت المرج إحدي الضواحي الساحرة للقاهرة .. وكان القصر ملء السمع والبصر .. أما الآن فالأمر اختلف . صار القصر وكرا لتجار المخدرات ، ومقرا دائما للمدمنين ومأوي لمحترفي الدعارة واللصوص وقطاع الطرق والحيوانات الضالة . » الوفد « عاشت يومين كاملين داخل القصر .. فرأينا العجب وأول من استقبلنا في القصر سور منخفض يبلغ ارتفاعه مترا ويحيط بالقصر ويوجد به مدخلان كبيران ، 
يدلان علي فخامة القصر ويشهدان علي الإهمال الذي يتعرض له فقد تمت سرقة الأبواب الحديدية من السور الحجري وغرفتي الحرس، وقد قام المسئولون بغلق ومكان البوابات المسروقة بالطوب والحجارة وتحول السور إلي جراج للسيارات ومخزن للروبابكيا وتم إنشاء ثلاث غرف خشبية حول السور تحتوي علي أثاث منزلي متهالك . ويوجد بالسور فتحتان تعتبران المدخل الرئيسي لرواد القصر .. الفتحة الأولي بجوار مجمع المدارس الذي تم انشاؤه عام 2006 علي جزء من اراضي حديقة القصر ويحتوي علي سبع مدارس مختلفة بينما المدخل الثاني في نهاية السور من الجهة المقابلة تقع خلف السور حديقة كبيرة تبلغ مساحتها عشرات الأفدنة هي مزروعة بأشجار المانجو والنخيل والموالح .. البرتقال أو اليوسفي .. ويظهر أثر الاهمال علي هذه الأشجار فهي لم يتم تهذيبها منذ سنوات ويظهر علي بعض أفرعها الجافة، مما يدل علي احتياجها الشديد للماء . وتمتلئ الأرض بالحشائش التي يستغلها رعاة الأغنام والماعز الذين ينتشرون في جنبات الحديقة يومياً فلم يجدوا مرعي أفضل من حديقة القصر .. مرعي بدون بذل أي جهد أو انفاق لمال . تعتبر اشجار القصر من أجود الأنواع فرغم كل الإهمال الذي تتعرض له إلا أنها تؤتي ثمارها بكثرة في فترات جني الثمار هي الفترة التي يتواجد فيها الغفير فقط .. حسبما أكد » حسن « أحد رعاة الاغنام في حديقة القصر . يظهر أثر الحريق علي المئات من الاشجار والنخيل .. أما سبب الحريق فهو النار التي يشعلها زوار القصر من المدمنين والمجرمين من كل صنف ولون . وأحيانا تصل النار إلي الاشجار فتحرقها دون ان يتصدي لها أحد . مصطفي رضا من سكان المنطقة الواقعة خلف القصر قال لنا ان المساحات الخالية داخل الحديقة كان يوجد بها أشجار لكن يتم اشعال النار فيها فجأة ليلاً ولم يتم القبض علي المتسببين في اشعال الحرائق، وبالتالي اصبحت هذه المساحة من الأرض خالية من الأشجار واحتلت » القمامة « كان الأشجار المحروقة وتحتوي الحديقة علي العديد من الغرف المتصلة التي كان يوجد بها ماكينات الري وأدوات استصلاح الأراضي ولا أحد يعلم إذا كانت الأجهزة الحكومية هي التي قامت بنقل هذه المعدات أم تعرضت للسرقة، خاصة أن أبواب هذه الغرف تم سرقتها بالكامل ! وهذه الغرف كأوكار للدعارة ولتعاطي المخدرات ولممارسة الشذوذ، وهو ما رصدته عدسة » الوفد « لأحد الشباب الذي يرتدي ملابسه بعد الانتهاء من هذه الأفعال المحرمة ! تجار المخدرات ايضا لهم في قصر أخت الملك .. نصيب ورصدت » الوفد « عشرات المغارات المهجورة والمنتشرة داخل القصر التي تنتشر فيها زجاجات الدواء الفارغة وورق » البغرة « وزجاجات الخمر والبيرة المكسورة وبعض هذه المغارات توجد بها قطع من الملابس المفروشة علي الأرض . وفي وضح النهار رأينا بأعيننا شبابا يتسلل إلي القصر يجلسون تحت الأشجار ويشعلون السجائر التي ينطلق منها دخان أزرق مما يعني أنه محشو بالمخدرات ! وأحيانا تجد المجتمعين هم طلاب مدارس وأحيانا اخري شباب يرتدون الجلباب وبجوارهم الكرباج الخاص بالعربات الكارو مما يدل علي انهم عربجية . بيت دعارة وعندما يأتي المساء يتحول القصر إلي بيت دعارة حيث يبدأ الراغبون في المتعة المحرمة في الدخول من المدخل الخلفي الذي يقع وسط الزراعات وكل شباب أو اثنين يصطحيان فتاة الدخول إلي القصر ولا يستطيع أحد اعتراضهم لأنهم غالباً ما يكونون مسلحين بالأسلحة البيضاء السير في الحديقة نهاراً لا يوجد فيه مشكلة ولكن ليلاً لا يستطيع أحد الاقتراب منه ! ومبني القصر يتكون من ثلاثة أدوار بدروم ودورين يدل شكل القصر علي انه تحفة معمارية تم تنفيذها بحرفية عالية جداً ويوجد له ثلاثة مداخل مطلة علي الحديقة . ويضم البدروم العديد من الغرف وله ثلاثة مداخل احدها لداخل القصر والاثنين الآخرين في الخلف لكنه يتعرض لانتهال شديد حيث قام اللصوص بسرقة محتويات وكسر نوافذه وقام المسئولون بسد هذه النوافذ بالحجارة بخلاف أكوام التراب التي أغلقت أبواب الدخول إليه وتم خلع سلالم الرخام والجرانيت الطبيعي التي تصل إلي الدور الأول . وتظهر علي القصر علامات الشيخوخة حيث يوجد به تصدعات ضربت الجدران بسبب الإهمال والعوامل الجوية بخلاف النوافذ والأبواب التي تم تكسيرها وبعضها مربوط بالسلاسل الحديدية في محاولة لمنع اللصوص من دخوله لكن لا حياة لمن تنادي والدور الثالث يوجد به برجان صغيران ووجدنا إحدي النوافذ مفتوحة في الدور الأول وتستطيع الدخول منها إلي القصر العتيق وفي القصر 4 حمامات متكاملة يوجد بها » بانيو « ودش وإلي جوارها مطبخان بهم بعض الأرفف الخشبية وحوض و9 غرف يوجد في ثلاث منها ثلاثة دواليب ملابس لكنها بدون أبواب هم يبدو أنه تمت سرقتها حيث أن الدولاليب مثبتة في الحائط واحدي الغرف يوجد بها ثلاث مكتبات حائط مثبتة ، وغرف اخري يوجد بها اسفل كل شباك ثلاثة أرفف داخل الحائط والارضيات جميعها مغطأة بالباكيه . وتظهر الرسوم والنقوش الجميلة في سقف إحدي صالات الاستقبال بالقصر ورغم هذه الفترة الطويلة من الزمن فمازالت تحتفظ بجمالها . بينما المفاجأة كانت ان هناك صالتي استقبال سقط السقف الخاص بهما علي أثر حريق نشب بالقصر الشهر الماضي في الساعة الثانية ليلاً . وحضرت سيارات المطافئ والشرطة والاسعاف وتم عمل محضر بهذه الواقعة وهو ما أكده باسم فتحي أحد سكان المنطقة . ويؤكد باسم أن السبب يرجع إلي ان الشباب الذي يدخلون إلي القصر بهدف شرب المخدرات هم السبب في هذا الحريق الذي تم تقييده ضد مجهول ! لافته غريبة واستوقفتا لتفتة علي أحد الأبواب المغلقة .. اللافتة تؤكد ملكية القصر لشركة العامة للانتاج والخدمات الزراعية وعنوانها 19 شارع الجمهورية عابدين القاهرة وأرقام الفاكس والتليفونات والجزء الثاني للافتة يؤكد ان المكان هو حديقة الشيخ منصور التابعة لمحافظة القاهرة ! وفي محاولة للاتصال بالشركة للاستفسار عن وضع القصر نفي المسئولون بالشركة ان يكون القصر تابعا للآثار وأكد أنه ملك للشركة في محاولة للاستفسار عن الاهمال الذي يتعرض له القصر والحرائق التي تشتعل فيه باستمرار فرد بسخرية قائلاً : » انت هتحقق معياي « ثم أكد انه سوف يحدد لي موعد أذهب فيه إلي الشركة وسوف يتم الرد فيه علي كل الاستفسارات ومن بعدها لم يرد علي تليفوني وفي محاولة لاستكمال الصورة قامت » الوفد « باستطلاع أراء سكان المنطقة حول هذا الوكر الكبير الذي كان قصراً منيفاً .. ويقول محمد السويفي مسئول الأمن بمدرسة علي بن أبي طالب المجاورة للقصر إن هذا القصر أصبح مقرا للصوص وقد تعرضت المدرسة عدة مرات للسرقة ويتم إبلاغ الشرطة ولا يتم التوصل إلي الجاني خاصة أن المكان يكون مظلما ليلاً مما يساعد علي تنفيذ الجريمة بكل سهولة . ويستكمل خالد سعيد فرد أمن بالمدرسة أن ما يحدث ليس وليد اليوم منذ خمس سنوات خطف ثلاثة شباب فتاة وتم اغتصابها وقامت هذه الفتاة بعمل محضر، وقد حكم علي هؤلاء الشباب بالسجن وقد توفي أحدهم في السجن منذ سنة والآخران يقضبن عقوبة الحبس إلي الآن . ويقول أحمد محمد مدرس أنإالقصر اصبح تجمعا لسائقي التوك توك الذين ينتشرون بكثرة في هذه المنطقة وكذلك الميكروباص الذين يحقنون أنفسهم بحقن المكس ويتناولون البرشام المخدر، كما صار القصر مأوي لطلاب الذين يهربون من المدرسة ! وتؤكد ولية أمر الطالبة نرمين عادل ان القصر ممتلئ بالكلاب الضالة التي ترهب تلاميذ المدارس .. وتقول خوفا من الكلاب أحرص علي توصيل ابنائي كل يوم إلي المدرسة . وانتظرهم اثناء الخروج من المدرسة . وأضافت خطف أحد اللصوص شنطة يد ابنة أختي وجري إلي هذا المكان المهجور الذي أصبح يسبب لنا الرعب ومصدرا للجرائم التي تنتشر في المنطقة ! ويقول أيمن أحمد علي أحد السكان لك ان تتخيل ان أي شيء يمكن ان يحدث داخل القصر في أثناء الليل يأتي الشباب ومعهم فتاة يدخل بها إلي القصر ولا نراهم بعد ذلك وقد قمنا بالاتصال بالنجدة أكثرمن مرة لكن لاحياة لمن تنادي . ويقول محمود عادل إن القصر يوجد له غفير يأتي اثناء جمع المحصول فقط وعندما تحدث في القصو أية مصيبة مثل الحريق الذي اشتعل في القصر الشهر الماضي لا يخبر أحدا اضاف » الغفير من البدو واسمه عواد وحتي أثناء وجوده لا يستطيع ان يتصدي للجرائم التي تحدث في القصر .. ويضيف سمعنا كثيرا ان القصر سيتحول إلي ناد اجتماعي وقصر لثقافة ومجمع أزهري خاصة بعد انشاء مجمع المدارس الموجود الآن لكن لم يحدث شـيء حتي الآن . ويقول حسن فهمي أن الأراضي الزراعية الموجودة في القصر كان سيتم تأجيرها وبيع محصول الموالح والمانجو كل عام إلي المزارعين والتجار ولكن منذ عدة سنوات تم ترك الأرض ولم تتم زراعتها ويأتي الغفير اثناء جمع المحصول ويقومون ببيعه !
يدلان علي فخامة القصر ويشهدان علي الإهمال الذي يتعرض له فقد تمت سرقة الأبواب الحديدية من السور الحجري وغرفتي الحرس، وقد قام المسئولون بغلق ومكان البوابات المسروقة بالطوب والحجارة وتحول السور إلي جراج للسيارات ومخزن للروبابكيا وتم إنشاء ثلاث غرف خشبية حول السور تحتوي علي أثاث منزلي متهالك . ويوجد بالسور فتحتان تعتبران المدخل الرئيسي لرواد القصر .. الفتحة الأولي بجوار مجمع المدارس الذي تم انشاؤه عام 2006 علي جزء من اراضي حديقة القصر ويحتوي علي سبع مدارس مختلفة بينما المدخل الثاني في نهاية السور من الجهة المقابلة تقع خلف السور حديقة كبيرة تبلغ مساحتها عشرات الأفدنة هي مزروعة بأشجار المانجو والنخيل والموالح .. البرتقال أو اليوسفي .. ويظهر أثر الاهمال علي هذه الأشجار فهي لم يتم تهذيبها منذ سنوات ويظهر علي بعض أفرعها الجافة، مما يدل علي احتياجها الشديد للماء . وتمتلئ الأرض بالحشائش التي يستغلها رعاة الأغنام والماعز الذين ينتشرون في جنبات الحديقة يومياً فلم يجدوا مرعي أفضل من حديقة القصر .. مرعي بدون بذل أي جهد أو انفاق لمال . تعتبر اشجار القصر من أجود الأنواع فرغم كل الإهمال الذي تتعرض له إلا أنها تؤتي ثمارها بكثرة في فترات جني الثمار هي الفترة التي يتواجد فيها الغفير فقط .. حسبما أكد » حسن « أحد رعاة الاغنام في حديقة القصر . يظهر أثر الحريق علي المئات من الاشجار والنخيل .. أما سبب الحريق فهو النار التي يشعلها زوار القصر من المدمنين والمجرمين من كل صنف ولون . وأحيانا تصل النار إلي الاشجار فتحرقها دون ان يتصدي لها أحد . مصطفي رضا من سكان المنطقة الواقعة خلف القصر قال لنا ان المساحات الخالية داخل الحديقة كان يوجد بها أشجار لكن يتم اشعال النار فيها فجأة ليلاً ولم يتم القبض علي المتسببين في اشعال الحرائق، وبالتالي اصبحت هذه المساحة من الأرض خالية من الأشجار واحتلت » القمامة « كان الأشجار المحروقة وتحتوي الحديقة علي العديد من الغرف المتصلة التي كان يوجد بها ماكينات الري وأدوات استصلاح الأراضي ولا أحد يعلم إذا كانت الأجهزة الحكومية هي التي قامت بنقل هذه المعدات أم تعرضت للسرقة، خاصة أن أبواب هذه الغرف تم سرقتها بالكامل ! وهذه الغرف كأوكار للدعارة ولتعاطي المخدرات ولممارسة الشذوذ، وهو ما رصدته عدسة » الوفد « لأحد الشباب الذي يرتدي ملابسه بعد الانتهاء من هذه الأفعال المحرمة ! تجار المخدرات ايضا لهم في قصر أخت الملك .. نصيب ورصدت » الوفد « عشرات المغارات المهجورة والمنتشرة داخل القصر التي تنتشر فيها زجاجات الدواء الفارغة وورق » البغرة « وزجاجات الخمر والبيرة المكسورة وبعض هذه المغارات توجد بها قطع من الملابس المفروشة علي الأرض . وفي وضح النهار رأينا بأعيننا شبابا يتسلل إلي القصر يجلسون تحت الأشجار ويشعلون السجائر التي ينطلق منها دخان أزرق مما يعني أنه محشو بالمخدرات ! وأحيانا تجد المجتمعين هم طلاب مدارس وأحيانا اخري شباب يرتدون الجلباب وبجوارهم الكرباج الخاص بالعربات الكارو مما يدل علي انهم عربجية . بيت دعارة وعندما يأتي المساء يتحول القصر إلي بيت دعارة حيث يبدأ الراغبون في المتعة المحرمة في الدخول من المدخل الخلفي الذي يقع وسط الزراعات وكل شباب أو اثنين يصطحيان فتاة الدخول إلي القصر ولا يستطيع أحد اعتراضهم لأنهم غالباً ما يكونون مسلحين بالأسلحة البيضاء السير في الحديقة نهاراً لا يوجد فيه مشكلة ولكن ليلاً لا يستطيع أحد الاقتراب منه ! ومبني القصر يتكون من ثلاثة أدوار بدروم ودورين يدل شكل القصر علي انه تحفة معمارية تم تنفيذها بحرفية عالية جداً ويوجد له ثلاثة مداخل مطلة علي الحديقة . ويضم البدروم العديد من الغرف وله ثلاثة مداخل احدها لداخل القصر والاثنين الآخرين في الخلف لكنه يتعرض لانتهال شديد حيث قام اللصوص بسرقة محتويات وكسر نوافذه وقام المسئولون بسد هذه النوافذ بالحجارة بخلاف أكوام التراب التي أغلقت أبواب الدخول إليه وتم خلع سلالم الرخام والجرانيت الطبيعي التي تصل إلي الدور الأول . وتظهر علي القصر علامات الشيخوخة حيث يوجد به تصدعات ضربت الجدران بسبب الإهمال والعوامل الجوية بخلاف النوافذ والأبواب التي تم تكسيرها وبعضها مربوط بالسلاسل الحديدية في محاولة لمنع اللصوص من دخوله لكن لا حياة لمن تنادي والدور الثالث يوجد به برجان صغيران ووجدنا إحدي النوافذ مفتوحة في الدور الأول وتستطيع الدخول منها إلي القصر العتيق وفي القصر 4 حمامات متكاملة يوجد بها » بانيو « ودش وإلي جوارها مطبخان بهم بعض الأرفف الخشبية وحوض و9 غرف يوجد في ثلاث منها ثلاثة دواليب ملابس لكنها بدون أبواب هم يبدو أنه تمت سرقتها حيث أن الدولاليب مثبتة في الحائط واحدي الغرف يوجد بها ثلاث مكتبات حائط مثبتة ، وغرف اخري يوجد بها اسفل كل شباك ثلاثة أرفف داخل الحائط والارضيات جميعها مغطأة بالباكيه . وتظهر الرسوم والنقوش الجميلة في سقف إحدي صالات الاستقبال بالقصر ورغم هذه الفترة الطويلة من الزمن فمازالت تحتفظ بجمالها . بينما المفاجأة كانت ان هناك صالتي استقبال سقط السقف الخاص بهما علي أثر حريق نشب بالقصر الشهر الماضي في الساعة الثانية ليلاً . وحضرت سيارات المطافئ والشرطة والاسعاف وتم عمل محضر بهذه الواقعة وهو ما أكده باسم فتحي أحد سكان المنطقة . ويؤكد باسم أن السبب يرجع إلي ان الشباب الذي يدخلون إلي القصر بهدف شرب المخدرات هم السبب في هذا الحريق الذي تم تقييده ضد مجهول ! لافته غريبة واستوقفتا لتفتة علي أحد الأبواب المغلقة .. اللافتة تؤكد ملكية القصر لشركة العامة للانتاج والخدمات الزراعية وعنوانها 19 شارع الجمهورية عابدين القاهرة وأرقام الفاكس والتليفونات والجزء الثاني للافتة يؤكد ان المكان هو حديقة الشيخ منصور التابعة لمحافظة القاهرة ! وفي محاولة للاتصال بالشركة للاستفسار عن وضع القصر نفي المسئولون بالشركة ان يكون القصر تابعا للآثار وأكد أنه ملك للشركة في محاولة للاستفسار عن الاهمال الذي يتعرض له القصر والحرائق التي تشتعل فيه باستمرار فرد بسخرية قائلاً : » انت هتحقق معياي « ثم أكد انه سوف يحدد لي موعد أذهب فيه إلي الشركة وسوف يتم الرد فيه علي كل الاستفسارات ومن بعدها لم يرد علي تليفوني وفي محاولة لاستكمال الصورة قامت » الوفد « باستطلاع أراء سكان المنطقة حول هذا الوكر الكبير الذي كان قصراً منيفاً .. ويقول محمد السويفي مسئول الأمن بمدرسة علي بن أبي طالب المجاورة للقصر إن هذا القصر أصبح مقرا للصوص وقد تعرضت المدرسة عدة مرات للسرقة ويتم إبلاغ الشرطة ولا يتم التوصل إلي الجاني خاصة أن المكان يكون مظلما ليلاً مما يساعد علي تنفيذ الجريمة بكل سهولة . ويستكمل خالد سعيد فرد أمن بالمدرسة أن ما يحدث ليس وليد اليوم منذ خمس سنوات خطف ثلاثة شباب فتاة وتم اغتصابها وقامت هذه الفتاة بعمل محضر، وقد حكم علي هؤلاء الشباب بالسجن وقد توفي أحدهم في السجن منذ سنة والآخران يقضبن عقوبة الحبس إلي الآن . ويقول أحمد محمد مدرس أنإالقصر اصبح تجمعا لسائقي التوك توك الذين ينتشرون بكثرة في هذه المنطقة وكذلك الميكروباص الذين يحقنون أنفسهم بحقن المكس ويتناولون البرشام المخدر، كما صار القصر مأوي لطلاب الذين يهربون من المدرسة ! وتؤكد ولية أمر الطالبة نرمين عادل ان القصر ممتلئ بالكلاب الضالة التي ترهب تلاميذ المدارس .. وتقول خوفا من الكلاب أحرص علي توصيل ابنائي كل يوم إلي المدرسة . وانتظرهم اثناء الخروج من المدرسة . وأضافت خطف أحد اللصوص شنطة يد ابنة أختي وجري إلي هذا المكان المهجور الذي أصبح يسبب لنا الرعب ومصدرا للجرائم التي تنتشر في المنطقة ! ويقول أيمن أحمد علي أحد السكان لك ان تتخيل ان أي شيء يمكن ان يحدث داخل القصر في أثناء الليل يأتي الشباب ومعهم فتاة يدخل بها إلي القصر ولا نراهم بعد ذلك وقد قمنا بالاتصال بالنجدة أكثرمن مرة لكن لاحياة لمن تنادي . ويقول محمود عادل إن القصر يوجد له غفير يأتي اثناء جمع المحصول فقط وعندما تحدث في القصو أية مصيبة مثل الحريق الذي اشتعل في القصر الشهر الماضي لا يخبر أحدا اضاف » الغفير من البدو واسمه عواد وحتي أثناء وجوده لا يستطيع ان يتصدي للجرائم التي تحدث في القصر .. ويضيف سمعنا كثيرا ان القصر سيتحول إلي ناد اجتماعي وقصر لثقافة ومجمع أزهري خاصة بعد انشاء مجمع المدارس الموجود الآن لكن لم يحدث شـيء حتي الآن . ويقول حسن فهمي أن الأراضي الزراعية الموجودة في القصر كان سيتم تأجيرها وبيع محصول الموالح والمانجو كل عام إلي المزارعين والتجار ولكن منذ عدة سنوات تم ترك الأرض ولم تتم زراعتها ويأتي الغفير اثناء جمع المحصول ويقومون ببيعه !
الوفد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية