أكدت منظمة حقوقية أن 280 عائلة فلسطينية سورية قاطنة في مدينة بورصة التركية، تعاني من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة تضخم الليرة التركية وارتفاع أسعار معظم المواد الأساسية إضافة لإيجارات المنازل وفواتير الغاز والكهرباء والماء وعدم توفر فرص عمل لهم، وشح المساعدات المقدمة من خلال الجهات الرسمية كالأونروا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن العائلات تشكو من تجاهل جُل الجهات الرسمية الفلسطينية في تركيا لمعاناتهم، وعدم الاهتمام والاكتراث بمشاكلهم القانونية والإنسانية، معتبرين ما تقدمه تلك الجهات بين الحين والأخر من مساعدات غير كافية بالنسبة لحجم مأساتهم.
وأضافت أن تركيا تتسم بغلاء المعيشة مقارنةً بمستوى المعيشة للقادمين من سوريا، الأمر الذي فاقم المعاناة كثيراً وجعل العديد من العوائل تعيش على الفتات وتبحث عن فرصة عمل بأبخس الأثمان لتأمين الخبز فقط، أو تضطر إلى حرمان الأطفال من التعليم، بهدف تشغيلهم، أو لعدم القدرة على تسديد تكاليف الدراسة، فضلاً عن عدم قدرة العديد من العوائل على استئجار منازل للسكن، ما دفعهم إلى السكن التشاركي مع عوائل أخرى.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية