شهد شهر حزيران الماضي استمرارًا في عمليات الاغتيال والاعتقال في محافظة درعا، التي تشهد فلتانا أمنيا غير مسبوق.
وسجل "تجمع أحرار حوران" في تقريره الشهري مقتل 55 شخصًا، بينهم 5 أطفال و2 من قوات النظام من أبناء درعا قُتلا خارج المحافظة.
وأحصى 27 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بينهم 3 نساء.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 21 شخصاً (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: أمين شعبة حزب البعث السابق في مدينة الصنمين، وموجه تربوي في مجمع بصرى الشام وموجه تربوي في الصنمين وموظف في مديرية الشؤون المدنية بدمشق وموظف في شركة كهرباء دمشق، و 6 أشخاص يتهمون بالعمل في تجارة المخدرات، و 8 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية من بينهم 2 يعملان مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري (بينهم واحد من خارج المحافظة)، بالإضافة إلى عنصرين سابقين في فصائل الجيش الحر لم ينخرطا ضمن أي تشكيل عسكري عقب إجرائهم التسوية.
في حين قتل 6 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: قيادي سابق في الجيش الحر عمل بعد التسوية قائد مجموعة تابعة للفرقة الرابعة، وقيادي آخر تزعم بعد التسوية مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري، و 3 عناصر سابقين في فصائل الجيش الحر يتهم أحدهم بتشكيل مجموعة مسلحة لصالح فرع الأمن العسكري وانضوى الآخر في صفوف فرع المخابرات الجوية (من خارج المحافظة) وبقي الأخير مقاتلاً في المعارضة، بالإضافة إلى عنصر في مجموعة أمنية تابعة للفرقة الرابعة (من خارج المحافظة).
ووثق المكتب خلال شهر حزيران اعتقال 14 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 5 منهم خلال الشهر ذاته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية