أوكرانيا: 18 قتيلا جراء هجوم صاروخي روسي على أوديسا

قالت السلطات الأوكرانية إن هجمات صاروخية روسية على مبان سكنية في مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية فجر الجمعة أسفرت عن مقتل 18 شخصًا على الأقل بينهم طفلان، وذلك بعد يوم من انسحاب القوات الروسية من جزيرة استراتيجية في البحر الأسود.

أظهر مقطع مصور لهجوم ما قبل الفجر بقايا مبان متفحمة في بلدة سيرهيفكا الصغيرة الواقعة على بعد 50 كيلومترا جنوب غربي أوديسا. ذكرت تقارير إخبارية أوكرانية أن الهدف من الهجوم الصاروخي كان مبنى سكني متعدد الطوابق ومنطقة ترفيهية.

وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني كيريل تيموشينكو إن 18 شخصا لقوا حتفهم من بينهم طفلان. قال المتحدث باسم حكومة أوديسا الإقليمية، سيرهي براتشوك، على تطبيق تليغرام لمراسلة، إن 30 آخرين أصيبوا بجروح.

وقال مسؤولو طوارئ أوكرانيون إن 16 من الضحايا الـ18 لقوا حتفهم في الهجوم على المبنى السكني.

يأتي الهجوم بعد انسحاب القوات الروسية من جزيرة الأفعى، وهي جزيرة رئيسية في البحر الأسود، يوم الخميس، مما قد يخفف التهديد على أوديسا.

لكنهم واصلوا مساعيهم لتطويق آخر معقل للمقاومة في مقاطعة لوغانسك الشرقية.

صور الكرملين الانسحاب من جزيرة الأفعى على أنه ”بادرة حسن نية”. زعم الجيش الأوكراني أنه أجبر الروس على الفرار في زورقين سريعين صغيرين في أعقاب وابل من ضربات المدفعية والصواريخ الأوكرانية. لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للجنود.

وتقع جزيرة الأفعى على طول ممر شحن مزدحم. سيطرت روسيا عليها في الأيام الأولى للحرب على أمل استخدامها كنقطة انطلاق لشن هجوم على أوديسا.

وقتل القصف الروسي أعدادا كبيرة من المدنيين في وقت سابق من الحرب. كان هناك عدد أقل من الخسائر البشرية حيث ركزت موسكو جهودها للسيطرة على منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

وقالت السلطات إن ضربة صاروخية ضربت مركزًا تجاريًا في كريمنشوك بوسط أوكرانيا قتلت ما لا يقل عن 19 شخصًا يوم الاثنين وأصابت 62 آخرين.