أدانت محكمة فرنسية خاصة 20 رجلا بالتورط في الهجمات الإرهابية لتنظيم الدولة على مسرح باتاكلان ومقاه بباريس والاستاد الوطني الفرنسي عام 2015، والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا في أعنف هجمات تشهدها فرنسا في زمن السلم.
وأدين صلاح عبد السلام، المتهم الرئيسي والناجي الوحيد من فريق المتطرفين المكون من 10 أعضاء، بارتكاب جريمة قتل ومحاولة قتل فيما يتعلق بمؤسسة إرهابية، من بين تهم أخرى. ويواجه عقوبة السجن المؤبد دون الإفراج المشروط، وهي أصعب عقوبة في فرنسا.
تلا رئيس المحكمة جان لوي بيري الأحكام في قاعة محكمة محاطة بأمن غير مسبوق، ليسدل الستار على محاكمة استمرت تسعة أشهر.
من بين المتهمين إلى جانب عبد السلام، تم اصدار 18 إدانة مختلفة تتعلق بالإرهاب، وأدين واحد بتهمة أقل هي الاحتيال. ومن المتوقع النطق بالحكم في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
على مدار المحاكمة التي استمرت تسعة أشهر، أعلن عبد السلام تطرفه، وبكى واعتذر للضحايا وناشد القضاة أن يغفروا له "أخطائه".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية