أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة لاجىء سوري في مركز للجوء بألمانيا طعناً بالسكين

5 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح

قتل اللاجىء السوري "ابراهيم حسين" طعناً بالسكين في أحد مراكز اللجوء في ألمانيا على يد لاجىء إفريقي من أصحاب السوابق أول أمس الأحد 26/ يونيو حزيران 2022  فيما أصيب آخرون.

ونقل موقع dw عن الشرطة الألمانية أن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح في هجوم بالسكين على مركز للاجئين على بحيرة كونستانس بعضهم في حالة خطيرة، فيما تأكد مقتل شخص واحد على الأقل في الهجوم.

وحسب الشرطة، فإن الجاني وهو من قاطني النزل طرق أبواب غرف النزل في كريسبرون مساء الأحد. وكلما فُتح الباب وجه طعنات سكينه بشكل عشوائي.

وبنحدر "ابراهيم محمد ذيب الحسين" من قرية "خربة الحصان" بريف منبج  ولجأ إلى ألمانيا منذ 8 أشهر وعمل إجراءات المحكمة من أجل الحصول على الإقامة ولم شمل عائلته الموجودة في الأردن.-كما يقول قريبه "مهدي الجيران" لـ"زمان الوصل".

وروى محدثنا أن قريبه المغدور كان وقت الحادث يجلس مع صديق له خلف المبنى الذي يسكن فيه في "الهايم" وفي هذه الأثناء دخل القاتل وهو من الجنسية النيجيرية حاملاً سكيناً وبدأ بطعن من يجده في طريقه، ولدى سماع الحسين بصراخ النساء ركض إلى الأعلى حيث تسكن العديد من العائلات السورية والفلسطينية ومن بينهم عائلة ايرانية، وبدأ بإدخال النساء اللواتي كن يصرخن إلى غرفهن.

وتابع محدثنا أن قريبه الضحية وهو أب لثلاثة أطفال نزل بعدها إلى الطابق الأول فوجد امرأة جريحة ونساء يصرخن وأثناء نزوله من الدرج غدر به القاتل وطعنه في رقبته وفي قلبه وخاصرته اليمنى، كما أصيب شاب فلسطيني من غزة بطعنه وأجلي بطائرةـ هليوكوبتر، وخمس نساء إحداهن من مدينة حمص ولم يمض أسبوعان على مجيئها إلى ألمانيا وامرأة من قرية الجرنية بريف الرقة وامرأة إيرانية طعنها الجاني في فمها وإحدى النساء طعنت في منطقة الرئة.

وأضاف المصدر أن الجاني البالع من العمر 31 عاماً من أصحاب السوابق وسبق أن قام بطعن العديد من اللاجئين من قبل، ومن فترة طعن امرأة أوكرانية وتم تقديم الأدلة ومنها فيديوهات مصورة للشرطة الألمانية ولكنها لم تحرك ساكناً لأن الشرطة هنا لا تهتم بالتهديدات بل بعد وقوع الحادث للأسف.

وكشف محدثنا أن الشرطة الألمانية أخبرت قاطني المخيم بأن يأخذوا حذرهم من الجاني قبل يوم من الجريمة بدل أن اعتقاله لأنه يحقد على اللاجئين وخاصة السوريين  منهم وخصوصاً حين يسمع أنهم حصلوا على إقامات.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(117)    هل أعجبتك المقالة (93)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي