وثقت منظمة حقوقية مقتل 636 لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011 ومن بين الضحايا 34 لاجئة فلسطينية وطفلان.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب"، إن أهالي الضحايا يطالبون بتسليم جثامين أبنائهم، وقال عدد منهم في رسائل وصلت إلى المجموعة إنه "يجب العمل على دفن ضحاياهم بشكل يحترم الأموات، والتأكد من هوية أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم أحياء في سجون الأفرع والأجهزة الأمنية السورية.
وأكدت أن النظام السوري يواصل اعتقال أكثر من ألفي لاجئ فلسطيني بينهم 110 لاجئات، و49 طفلاً فلسطينياً تتراوح أعمارهم بين العام الواحد و17 عاماً، وهم في حالة إخفاء قسري منذ اعتقالهم ولا يوجد معلومات عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم.
وحملوا منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والمنظمات الدولية مسؤولية أبنائهم الأحياء المختفين قسرياً، ودعوا للكشف عن مصير أكثر من 1800 لاجئ فلسطيني وعرضهم لمحاكمات نزيهة بالاشتراك مع لجان دولية، وفقا للمجموعة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية