أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص.. عصابة "شجاع العلي" تخطف سيدة وابنتيها وتطالب بفدية 10 آلاف دولار

لاتزال حكومة الأسد تغض الطرف عن عصابة شجاع العلي - أرشيف

أقدم مسلحون يتبعون لعصابة "شجاع العلي" في مدينة حمص على خطف سيدة تدعى "فاطمة وليد نصر" مع ابنتين لها 18 و22 عاماً أمام أعين المارة عند جسر مصفاة حمص غرب المدينة، وقاموا باقتيادهن إلى قرية "مراسيا" القريبة من بلدة "حديدة" على الحدود السورية اللبنانية.

وبحسب ناشطين طالبت عصابة "العلي" من ذوي السيدة المختطفة مبلغ عشرة آلاف دولار مقابل إطلاق سراحها مع بناتها، ونشر موقع "أورينت نت" السوري صورة لمحادثة على تطبيق "واتس آب" بين العصابة الخاطفة وإحدى قريبات المخطوفة وفيها يطالب أحد أفراد العصابة عائلة المخطوفة أن تدفع أموالاً للإفراج عنهن أو يقومون بقتلهن.

وبحسب المحادثة المذكورة فالأم وبناتها محتجزات على الحدود السورية اللبنانية، وإذا أراد ذووهن أن يبقوا على قيد الحياة عليهم أن يدفعوا الفدية وهي 10 آلاف دولار للجهة الخاطفة معطين إياهم مهلة أسبوع.

*40 مختطفاً من ريف حمص والسلمية
وأفادت صفحة "هموم الشعب السوري"- المهتمة بفضائح شبيحة النظام- بأن هناك أكثر من 40 شخصاً مختطفاً من شبان ونساء ومعظمهم من ريف السلمية وريف حمص الشمالي.

وأكدت أن الخاطفين يتقاضون عن كل شخص ما بين 5000 و10000 دولار، علماً أن هناك مخطوفين مضى على خطفهم أكثر من شهر.

ووفق ناشطين أقامت عصابة "شجاع العلي" سجوناً سرية داخل المزارع التي استولوا عليها بعد نزوح مالكيها عقب استيلاء ميليشيا "حزب الله" اللبناني على مدينة "القصير" ريفها في حزيران يونيو/2013.

*تجارة الحشيش في "القصير"
بدورها أكدت صفحة "فساد دواعش الداخل" أن على "العلي" الذي ينحدر من قرية "بلقسة" بريف حمص أكثر من 100 شكوى بحقه من الأشخاص الذين تأذوا منه، ولديه منطقة محصنة تحصيناً كاملاً و400 مسلح خارج عن القانون كما يملك أكثر من 7 محطات وقود وأكثر من 5 مطاعم.

ويقوم المذكور -حسب المصدر- بتعذيب المخطوفين وإرسال الصور إلى أهاليهم لدفع الفدية.

وكان قد اختطف في نيسان ابريل الماضي 14 شاباً من ريف دمشق والسويداء كانوا في طريقهم إلى لبنان وحصلت عملية الاختطاف في منطقة "القصير" المحاذية للحدود اللبنانية.

والتي تعتبر منطقة نفوذ تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني بعد قيامه بتهجير أهلها وتوطين عناصره وعائلاتهم فيها واستثمار أرضها في زراعة الحشيش المخدر التي يعتبر تجارته أحد أهم مصادر تمويله.

كما قام بخطف نقيب من فرع الأمن الجنائي بحمص لأسباب مجهولة وقام بتعذيبه وكسر يداه وقدمه وإذلاله ثم رماه على الأوتوستراد أمام الناس.

*حكومة النظام تغض الطرف
رغم الشكاوى والمناشدات المتكررة، لاتزال حكومة الأسد تغض الطرف عن عصابة شجاع العلي للخطف والتهريب في ريف حمص الغربي في مؤشر يؤكد تورط أجهزة الأسد الأمنية في دعم تلك العصابة وحمايتها.

ونقلت صفحات موالية عن قائد شرطة حمص حرفيا أنه تم رفع كتاب لوزير الداخلية ولكن أتت التوجيهات بعدم التعرض لشجاع، وأضاف: أن "القبض على شجاع العلي يحتاج إلى تعليمات مباشرة من القصر".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(154)    هل أعجبتك المقالة (160)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي