أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تحرير الشام" تنسحب من مناطق "غصن الزيتون" بإتفاق تركي

تعهد الجانب التركي بمنع "تحرير الشام" من الدخول إلى منطقة "عفرين" - أرشيف

انسبحت أرتال "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) من قرى وبلدات بمحيط مدينة "عفرين" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون" شمال محافظة حلب، وذلك بعد اتفاق أُبرم بين فصائل "الفيلق الثالث" المنضوي ضمن صفوف "الجيش الوطني السوري" من جهة، و"حركة أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى.

وأكد مراسل "زمان الوصل"، أن رتلا عسكريا قوامه 70 آلية عسكرية تابع لـ"هيئة تحرير الشام" انسحب من قرى "باصوفان،  كباشين، وفافرتين، وبرج حيدر" في ريف مدينة "عفرين" ضمن منطقة "غصن الزيتون" شمال محافظة حلب عصر اليوم الثلاثاء باتجاه منطقة إدلب، وأعيد تسليم تلك القرى إلى فصيل "فيلق الشام" الذي كان يُسيطر عليها سابقاً.

وقالت مصادر عسكرية لـ "زمان الوصل"، إن الجانب التركي اجتمع اليوم الثلاثاء مع قيادات من فصيل "الجبهة الشامية" في منطقة "حور كلس"، واجتمع أيضاً مع قادة من فصيلي "أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" في معبر "أطمة" العسكري شمال محافظة إدلب.

وأشارت المصادر إلى أن الطرفين توصلا إلى اتفاق ينص على إطلاق سراح الأسرى بين الطرفين، وإحالة ما تبقى من المشكلات والخلافات العالقة بين "أحرار الشام" و"الجبهة الشامية" إلى اللجنة التي تم الاتفاق عليها مسبقاً.

وتعهد الجانب التركي بمنع "تحرير الشام" من الدخول إلى منطقة "عفرين" مرة أخرى، والإبقاء على نقاط رباط فصائل الهيئة على خطوط التماس مع قوات النظام في ريفي إدلب وحلب ضمن مناطق سيطرة الهيئة.

وكان خمسة مدنيين قد قُتلوا بينهم طفلة ومُسن، إثر اشتباكات دامية دارت بين فصيل "الجبهة الشامية" وفصيل "الفرقة 32" (القاطع الشرقي لحركة أحرار الشام) في مدينة "الباب" ومحيطها، ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شمالي شرق محافظة حلب، بالإضافة لمقتل 5 عناصر من الفصيلين، وأسر نحو 45 عنصراً بينهم قادة عسكريون.

زمان الوصل
(120)    هل أعجبتك المقالة (73)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي