جددت منظمة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) المطالبة بمحاسبة نظام الأسد وروسيا على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والعمال الإنسانيين في سوريا.
جاء ذلك بالتزامن مع مضي عام واحد على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا باستهداف مركز الدفاع المدني السوري في بلدة "قسطون" غربي حماة بقذائف كراسنوبول، والذي قتل إثره المتطوع ‘"دحام الحسين"، وأصيب 3 من المتطوعين بجروح، ودمر المركز بالكامل.
وأكدت أن هذه الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد وحليفه الروسي والتي ما تزال مستمرة بحق العمال الإنسانيين في سوريا، هي خرق فاضح لمبادئ القانون الدولي الإنساني، ولم تكن لتحصل لو كان هناك محاسبة على هذه الجرائم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية