شهدت مدينة "السلمية" أمس السبت جريمة ذهب ضحيتها شاب في العقد الثالث من عمره طعناً السكين.
وأفادت وزارة داخلية النظام بأن مركز الأمن الجنائي في "السلمية" أُخبر بوجود جثة لشاب ضمن بناء قيد الإنشاء في الحي الشرقي للمدينة، فتوجهت دوريات المركز إلى المكان المذكور، وعثر عناصرها على جثة لشاب ممددة على الأرض، وقد تعرض لعدة طعنات بواسطة أداة حادة في كافة أنحاء جسده.
وبتحري موقع الجريمـة عثر ضمن ملابس الضحـية على هويته وتبين أنه يدعى "أيهم خالد حمدون" 30 عاماً.
وبحسب المصدر تمكن عناصر الأمن الجنائي بالسلمية بعد المتابعة من إلقاء القبض على القاتل بعد ساعات من ارتكابه الجـريمة ويدعى "ملهم .خ"، حيث اعترف بإقدامه على استدراج المغدور إلى مبنى مهجور قيد الإنشاء وحصلت بينهما ملاسنة فقام المقبوض عليه بطعنه عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسده بواسطة سكين مطبخ كانت بحوزته، وذلك بسبب خلافات مادية وشخصية، وقام بعدها بأخذ جوال المغدور وتحطيمه وإخفائه في منزله ورمي الأداة المستخدمة في الجريمة بين الأشجار في أحد شوارع "السلمية".
ووقعت في مدينة "السلمية" جريمة منذ أيام طالت فتاة تبلغ 19 من عمرها تدعى "بشرى"، تم قتلها بواسطة حجر وجدت جثتها في أراضي قرية "تل خزنة" التابعة للسلمية، وبالكشف الأولي على الجثة تبين تعرضها لعدة ضربات بالرأس بواسطة حجر.
وتأتي هاتان الحادثتان مع استمرار تصاعد معدل الجريمة في مختلف الأراضي السورية لاسيما مناطق نفوذ النظام، وذلك في ظل الفوضى والفلتان الأمني المستشري في البلاد.
وكان تقرير أصدره موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم، أكّد أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلّت المرتبة التاسعة عالمياً للعام 2021 على قائمة الدول الأخطر في العالم.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية