قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن "إسماعيل محمد طويل"، من أبناء مدينة "اعزاز" بريف محافظة حلب الشمالي، قضى في سجون نظام الأسد تحت التعذيب بعد اعتقال دام 9 أعوام.
وأضافت أن الضحية من مواليد عام 1975، اعتقله عناصر تابعة لقوات النظام السوري في عام 2013 في مدينة حلب، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً؛ نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
وأكدت أنه في 8-6-2022، علِمَ ذووه أنَّه مُسجّل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي بتاريخ 5-7-2013، مشيرة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
وشددت على أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية