اندلعت اشتباكات اليوم الأربعاء، بين "المخابرات العسكرية" ومجموعات محلية تابعة لها من جهة، مع عناصر "قوة مكافحة الإرهاب" التابعة لـ"حزب اللواء" من جهة أخرى، في قرية "خازمة" اقصى جنوب شرقي السويداء.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن الاشتباكات اندلعت على إثر اتهام الأمن العسكري لعناصر القوة، بسلب سيارة "تيوتا شاص"، على طريق "الرشيدة – سعنا"، يوم الأمس.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل "منير إبراهيم"، العنصر في قسم المهام الخاصة التابعة للأمن العسكري، وإصابة 6 أخرين، بينهم مدنيين اثنين، فضلاً عن أضرار كبيرة في المنازل السكنية بقرية خازمة، التي كانت مسرحاً للاشتباكات، وفقا للشبكة.
وأضافت أن المخابرات العسكرية والمجموعات المحلية الموالية لها، تمكّنت من الدخول إلى قرية "خازمة"، بعد اشتباكات مع القوّة، التي كان عناصرها متحصنين داخل بعض البيوت، موضحة أن القوّة انسحبت شرقاً باتجاه البادية، لتدخل المخابرات والمجموعات المساندة لها، وتجري عمليات تمشيط.
وشددت الشبكة على أن بيوت القرية نالها النصيب الأكبر من الضرر، وسُجلت إصابات بين المدنيين، وفي صفوف عناصر المخابرات. مشيرة إلى أن عناصر المخابرات، والمسلحين المحليين الذين شاركوا في العملية، نفذوا عمليات تعفيش وسرقة لبعض البيوت التي اقتحموها، من ضمنها بيت متزعم قوّة مكافحة الإرهاب "سامر الحكيم"، كما تم إحراق سيارتين. وما لبثت التعزيزات الأمنية ان انسحبت من القرية، بعد انتهاء عمليات التعفيش والتمشيط، مع تثبيت نقطة أمنية شرقي قرية خازمة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية