أكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد يتعمد حرق المحاصيل الزراعية لزيادة معاناة الشعب السوري، مشددا على أن ذلك يأتي في إطار سياسة الحصار والتجويع، والتي كررها في عدة مناطق في سوريا، منذ بدايات الثورة، وتجلت بعبارة "الأسد أو نحرق البلد".
وكانت الحقول الزراعية التابعة لقرية "السرمانية" بمنطقة سهل الغاب شمال غربي محافظة حماة، تعرضت في الساعات الماضية لقصف مدفعي من المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وروسيا في المناطق المتاخمة، ما أدى لاندلاع حرائق ضخمة في تلك الحقول.
ووفقا لما ذكر الموقع الرسمي للائتلاف فإن الأراضي المحروقة لا يمكن تقدير مساحتها، موضحين أن الحرائق التهمت المحاصيل الزراعية، لمنع المزارعين من الاستفادة من محاصيلهم الزراعية.
وأكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي على أنه ليس مستغرباً أن يقوم نظام الأسد بهذه الجريمة النكراء، مضيفاً أنه يسعى لزيادة معاناة الشعب السوري وخاصة في ظل أزمة الغذاء العالمية.
ولفت إلى أن نظام الأسد لديه سجل حافل بالجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، وهذه الجريمة تأتي في إطار سياسة الحصار والتجويع، والتي كررها في عدة مناطق في سوريا، منذ بدايات الثورة، وتجلت بعبارة "الأسد أو نحرق البلد".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية