أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مشاهد جديدة من الجحيم يرويها ناجٍ فلسطيني من معتقلات الأسد (فيديو)

يروي الناجي من معتقلات الأسد "ثائر عبد الرزاق عبد الرحيم" مشاهد من الجحيم الذي عايشه في زنازين يتمنى نزلاؤها الموت، والكثير منهم يصل إليه.

ويسرد "ثائر" الفلسطيني الجنسية (أصوله من مدينة حيفا)، قصة اعتقاله منذ بدايتها، بعد حصار أحياء حلب الشرقية وتعرضها لشتى أنواع القصف، حين اضطر للخروج مع عائلته لمناطق سيطرة نظام أسد، وفي منطقة "باب النيرب" اعتقله "الشبيحة" واقتادوه إلى فرع الأمن العسكري بحجة إجراء  "التسوية".


 لم يأتِ الشاب الفلسطيني بجديد حين تحدث عن تعرضه للتعذيب الشديد  وما شاهد من اغتصاب لعدة نساء أمام أطفالهن في فرع الأمن العسكري بحلب.

وبعد شهر ونصف اقتيد إلى فرع "فلسطين" ولأنه فلسطيني كانت حصته من العذاب أكثر من أقرانه المعتقلين، كما يقول، وجميع المحققين في الفرع من مناطق تدل على طائفيتهم الفاقعة، حسب وصفه، مؤكدا وجود أكثر من 125 معتقلا في زنزانة واحدة، أصيب معظمهم بالتسمم بسبب تلوث المياه. يتابع "ثائر" كاشفا أن الكثير من هؤلاء المعتقلين قضى تحت التعذيب، والجوع والمرض، حيث حبة بطاطا صغيرة وجبة غداء لثلاثة أشخاص، وزيتونة عند الفطور.

وبعد تعرضه لشتى أنواع التعذيب، أجبروه على البصم على أوراق، وهو معصوب العينين، وتم تحويله إلى "القابون"، ثم إلى سجن "عدرا" وبعدها إلى سجن "البصة" في اللاذقية، وفي هذا السجن ممنوع الصلاة والصيام وإجراء أي شعائر دينية، حيث يؤكد أن المتحكمين في السجن هم مساجين موالين أيضا.

انتهى كابوس الاعتقال وخرج "ثائر" عام 2021، ويمم وجهه شطر الشمال السوري، حيث يعيش في مدينة "الباب" الآن، باحثا عن عمل يناسب جسمه الذي هشمه المعتقل فصار فريسة للمرض.

زمان الوصل - خاص
(236)    هل أعجبتك المقالة (197)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي