أكد الائتلاف الوطني السوري أن الأطفال السوريين عاشوا معاناة لا مثيل لها في العالم خلال أحد عشر عاماً، وما زالوا يعانون بسبب سياسات نظام الأسد الإجرامية تجاه كافة شرائح الشعب السوري.
وشدد في بيان بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء" أن نظام الأسد والميليشيات الطائفية اعتمدوا في الكثير من الجرائم التي ارتكبوها على إبادة عائلات بأكملها بوحشية وحقد، وهو ما شاهده العالم أجمع في جثمان الطفل حمزة الخطيب بعد إعدامه على يد نظام الأسد في الأشهر الأولى من انطلاق الثورة.
وأشار إلى أنه يضاف إلى ذلك الجرائم التي ارتكبت بالقصف الصاروخي والمدفعي والجوي الذي استهدف البنى التحتية والمدن والأحياء السكنية لهدمها على رؤوس قاطنيها دون التفريق بين الأطفال والرجال والنساء، حيث أباح نظام الأسد لنفسه قتل كلّ من طالب بالحرية.
كما أكد على أن معاناة الأطفال السوريين لم تنته، إذ يعتقل نظام الأسد آلاف الأطفال وهم عرضة للموت تحت التعذيب في أي لحظة، كما أن نظام الأسد مسؤول عن تهجير ملايين الأطفال مع عائلاتهم ليحرمهم من حقوقهم المشروعة في التعليم والحياة الكريمة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية