توفي صباح اليوم الجمعة الشاب "فواز خلف الخليف" المعروف باسم "أبو خديجة" متأثراً بجراحه التي أُصيب بها مساء أمس الجمعة، إثر إطلاق الرصاص على المتظاهرين من قبل "الشرطة المدنية" في ناحية "جنديرس" بريف حلب الشمالي.
وينحدر "الخليف" من محافظة دير الزور شرق سوريا، ويتبع لفصيل "أحرار الشرقية"، وكان أمس الجمعة مشاركاً مع المتظاهرين دون أي سلاح لرفع مطالبهم.
وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل"، أن مئات المتظاهرين يحتشدون ظهر اليوم السبت داخل ناحية "جنديرس" بريف حلب الشمالية، استعداداً لتشييع جثمان "الخليف" الذي قُتل برصاص الشرطة المدنية"، لافتاً إلى أن "المتظاهرين قطعوا العديد من الطرقات وسط البلدة وأشعلوا الإطارات، وسط إضراب عام لكافة أهالي البلدة، تعبيراً عن غضبهم من الشرطة.
وكان خمسة مدنيين قد أُصيبوا ليل أمس الجمعة برصاص عناصر "الشرطة المدنية"، وعناصر "حرس الوالي" بالقرب من مبنى المجلس المحلي، ومبنى السرايا وسط مدينة "عفرين" شمال محافظة حلب، وذلك على خلفية إحراق المحتجين مبنى شركة الكهرباء التركية بسبب معاملتها السيئة للسكان في المنطقة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية