الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على ضباط بالجيش الروسي

أعلن الاتحاد الأوروبي استهداف ضباط بالجيش الروسي مرتبطين بفظائع في أوكرانيا ضمن أحدث جولة من العقوبات، وبينهم ضباط كبار متهمون بارتكاب جرائم حرب في بوتشا وحصار ماريوبول.

جمد الاتحاد الأوروبي أصول 65 شخصا وفرض حظر سفر عليهم.

استهدفت الكتلة الآن ما يقرب من 1160 شخصا، وبينهم الرئيس فلاديمير بوتين وأثرياء مؤيدون للكرملين ومسؤولون كبار آخرون على خلفية إجراءات روسيا في أوكرانيا منذ عام 2014.

وقال الاتحاد الأوروبي الجمعة إن كولونيل عزتبيك أوموربيكوف وكولونيل ميخائيل ميزينتسيف، المعروف باسم "جزار ماريوبول"، كانا من بين أولئك المدرجين على القائمة.

وأضاف أن أوموربيكوف "كان يقود أعمال وحدته العسكرية وأطلق عليه لقب (جزار بوتشا) بسبب مسؤوليته المباشرة عن عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب في بوتشا" الواقعة بضواحي كييف.

واتهم ميزينتسيف "بتدبير عمليات قصف لمدينة ماريوبول، ما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين، بما في ذلك قصف مستشفى للولادة ومسرح في ماريوبول، ما أسفر عن مقتل مئات الأطفال".

وإلى ذلك، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، "لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب على جرائم الحرب".