أعلنت الولايات المتحدة عقوبات جديدة الخميس على أوليغارك ونخب روسية مقربة من السلطة، ومنهم بعض أثرى رجال أوروبا وأسرهم، فضلا عن عقوبات تستهدف المزيج من مسؤولي الكرملين ورجال أعمال على صلة بالرئيس الروسي ويخوتهم وطائراتهم وشركاتهم التي تديرها.
العقوبات الأمريكية الأحدث فرضت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وتضمنت أيضا سيرغي رولدوجين، الذي يعتبر حارس ثروة بوتين خارج البلاد.
شملت العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة ووزارة الخارجية ووزارة التجارة أيضا عقوبات على غود نيسانوف، أحد أغنى رجال أوروبا، وأليكسي مورداشوف، أحد مليارديرات روسيا المشهورين، فضلا عن زوجته وابنين بالغين.
العقوبات جزء من وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بملاحقة "المكاسب خبيثة المصدر" لنخب روسية.
وقال براين نيسلون، مساعد وزير الخزانة للإرهاب والاستخبارات المالية في بيان "النخب في روسيا وصولا إلى الرئيس بوتين وتشمله، تعتمد على شبكات دعم معقدة لإخفاء ونقل والحفاظ على ثروتها وأصولها الفاخرة".
وأضاف "سنستمر في فرض عقوباتنا وكشف أنظمة فاسدة يغذيها الرئيس بوتين ونخبه بأنفسهم".
تعمل الولايات المتحدة عن كثب مع حكومات حليفة في أوروبا وآسيا وغيرها لفرض آلاف العقوبات على نخب وأقطاب وبنوك روسية. وبذلت حكومات حليفة كل شيء من منع أفراد من الاتجار في الذهب الروسي في الولايات المتحدة إلى منع شركات من تقديم خدمات الحسابات والخدمات القانونية والاستشارية لأي شخص في روسيا.
واشنطن تفرض عقوبات على نخب مرتبطة ببوتين ويخوت وشركات
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية