أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أتراك ينقذون طفلاً سورياً سقط من الطابق الثالث في مدينة اسطنبول

والدة الطفل كانت في المنزل ولكنها لم تنتبه لخروجه إلى الشرفة

أنقذ أتراك طفلاً سورياً سقط من الطابق الثالث في مبنى بمنطقة "زيتون بورنو" -وسط اسطنبول- بعد أن تعلق بشرفة منزله أمس الأربعاء دون أن يُصاب بأذى.

وأفادت وسائل إعلام تركية أن مشهد الطفل أثار الرعب في المنطقة قبل أن يتمكن أصحاب عدد من المحال في المبنى الذي شهد الحادثة من أن يمدوا أيديهم لتكون يمثابة طوق نجاة للطفل.

ونقل موقع صحيفة haberler عن هيئة الصحة -بحسب ما ترجمت "زمان الوصل" أن بعض الأهالي خلعوا قمصانهم بينما فتح البعض الآخر أيديهم واستعدوا لحمل الطفل الذي كان متشبثاً بحافة الشرفة، وسرعان ما سقط الطفل ين أيديهم ليتم إسعافه إلى المشفى من أجل الكشف عنه.

وأظهر مقطع فيديو التقط من كاميرا مثبتة عدداً من الأشخاص متجمهرين في شارع ضيق وهم ينظرون إلى الأعلى قبل أن يتجمع عدد منهم تحت الشرفة، وماهي إلا ثوان حتى تلقفه أحدهم بيديه بالقرب من سيارة متوقفة دون أن يرتطم بالأرض.

وروى "دوغان غوموستاش" أحد المنقذين للطفل  لـلمصدر المذكور أنه كان يجلس مع بعض أصدقائه فرأوا الطفل محمد وهو يتدلى من الأعلى فاجتمعوا بشكل دائري  تحت الشرفة، وحاول البعض الصعود إلى الشقة لإخبار الأهل ولكنهم لم يجدوا أحداً.

وأشار المصدر إلى أن الطفل لدى إسعافه بعد إنقاذه لم يكن لديه القدرة على الوقوف بينما أفاد الأطباء بأن الطفل لا يعاني من أي كسور أو رضوض جراء السقوط وتم تسليمه لأسرته.

وبدوره شكر صديق العائلة "سعد الدين ابو زلوم" منقذي الطفل مؤكدا للمصدر أن والدة الطفل كانت في المنزل ولكنها لم تنتبه لخروجه إلى الشرفة التي كان بابها مفتوحاً.

وكان طفل سوري بعمر 3 سنوات قد سقط من الطابق الخامس في أحد المباني بولاية "بورصة" بتاريخ 30/5/2022، ونقلت وسائل الإعلام التركية أن الحادثة وقعت في منطقة "اينغول"، حيث سقط الطفل عمر من النافذة المفتوحة عندما كان والداه في الغرفة الأخرى، ولم يعلم الأب والأم بالأمر حتى جاؤوا للغرفة، ولم يستطيعوا العثور على ابنهم الأصغر.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (83)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي