قامت الجمعيـة السوريـة للاستكشـاف و التوثيق بتنفيذ مسيرالاحتفاليـة أنا السـوري السنويـة الذي أقيم للمرة الثالثـة في تاريخ الجمعية، وذلك في مدينة حلب.
حيث قام المشتركين وبعد مسير بطول 12 كم ضمن ريف محافظة حلب مابين (دير سمعان الأثري وكهف الدودرية التاريخي في حوض نهر عفرين)، بنصب علم الجمهورية العربية السورية بمساحة (30×10 م ) أمام بوابة قلعة حلب وذلك بمشاركة 200 مشترك من مختلف المحافظات السورية وقد أعتبر هذا العلم هو أكبر علم سوري يرفع حتى الآن.
مراحـل النشـاط:
1- وصول الحافلات بالقرب من دير سمعان الأثري من جميع المحافظات السورية.
2- جولة سياحية قرب دير سمعان.
3- مسير على الأقدام باتجاه كهف الدودرية الأثري ( حيث اكتشف بداخله الهيكل العظمي لأقدم إنسان ناندرتالي عاقل في العالم حتى الآن والموجود حالياً في متحف مدينة حلب ) الطريق جبلي وعر تخللته جروف صخرية عالية وأودية ربيعية رائعة الجمال مطلة على نهر عفرين من جهة الغرب درجة الصعوبة متوسطة إلى عالية تستلزم في بعض الأحيان الاستعانة بالحبال لتجاوز المنحدرات الصخرية القاسية ، وقد تم اختصار الطريق بسبب وعورة أرض المنطقة وضيق الوقت وبذلك بلغت المسافة المقطوعة سيراً على الأقدام حوالي 8كم .
4- الوصول إلى قلعة حلب الأثرية بمجموعة واحدة تحمل الأعلام السورية من خلال الشوارع الرئيسية حول القلعـة .
التجمع بالقرب من باب القلعة الرئيسي والتقاط الصورة الجماعية تحت راية العلم السوري الضخم ( أكبر علم رفعته الجمعية حتى الآن ) 30 م × 10 م ضمن كادر الباب الأثري للقلعة ،دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار ومن ثمَ تم إنشاد النشيد العربي السوري بشكل جماعي .
6- الانطلاق باتجاه المطعم لتناول طعام الغداء حيث تم تكريم الشخصيات الهامة وضيوف الشرف، والمشتركين المميزين في التحضير لهذه الإحتفالية وتم إقامة احتفال رمزي بهذه المناسبة (عيد الجلاء وعيد مولد الجمعية ) حيث تخلله سحوبات على الجوائز.
وقد صرح رئيس الجمعية الدكتور باسل حكيم لزمان الوصل بأن المسير كان ناجح بكل المقاييس وخصوصاً خط السير والتنظيم ونشاط المشاركين وتفاعل أهل محافظة حلب مع هذه المناسبة العظيمة على كل السوريين ، بغض النظر عن الحادثة التي وقعت قبل نصب العلم السوري أمام بوابة قلعة حلب من جراء تدافع بعض المحتشدين من الجماهير خلف منصة العلم والتي أدت إلى إصابة بعض من أعضاء الكادر التنظيمي الخاص بالجمعية ببعض الرضوض والخدوش بدون أي إصابات خطير تذكر وهذا ما تم تأكيده من فريق الدعم الطبي المرافق لهذا للجمعية من قبل الهلال الأحمر السوري فرع حلب والذين سارعوا لمعاينة بعض المصابين فور وقوع هذه الحادثة.
الراعي الرسمي للاحتفالية شركة العلبي للصناعات النسيجية.
عيد جلاء المستعمر الفرنسي17 نيسان 1946
هو يوم سالت دماء زكية، وقضت نفوس أبية وتحررت أرضي العربية سورية
وتيمماً بهذه الدماء قررت إدارة الجمعية أن يكون هذا اليوم هو يوم ميلاد الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق في17 نيسان 2008
64 عاماً بعد التحرير
فمنا الوليد ومنا الرشيـد فلم لا نسود ولم لا نشـــــيد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية