أوضح مركز إدلب للخدمات الإعلامية حيثيات ما جرى خلال رحلة الوفد الصحفي الأذربيجاني إلى ريف إدلب ومخالفاته لما تم الاتفاق عليه.
وأشار المركز في بيان له إلى أنه عمل منذ أعوام على استقبال مختلف الوفود الصحفية من الوكالات والقنوات الدولية والإقليمية، وخلافاً لما اعتادت عليه الوفود الصحفية من مهنية واحترام لثقافة المنطقة قام وفد قناة "AZ"، ممثلاً بالصحفية "فيفا أغابالا ييفا" التي كانت على رأس الوفد بجملة من المخالفات المهنية المتعمدة، كما قام لبعض الوقت بمخالفة الأعراف في المنطقة والتي تنص على احترام عاداتها الدينية والاجتماعية، واتبع ذلك لاحقاً بنشر مادة إعلامية بعيدة كل البعد عن أدنى معايير المهنية.
ولفت المركز إلى أن فريقه قدم كل التسهيلات الممكنة لتسيير عمل فريق الوفد الصحفي الذي أدعى سعيه لنقل حقيقة واقع المنطقة وأهلها لجمهوره، ولكن المادة التي تم تصويرها وعرضها جاءت خلاف ذلك، إذ احتوت -حسب المصدر- على تزوير للحقائق وتعمد لخلط المواضيع بهدف تضليل المشاهد.
وعبر المركز في بيانه عن رفضه لأي سلوك أو عمل يحاول تشويه الحقيقة والمنطقة المحررة، متعهداً بعد هذه التجاوزات المهنية والصحفية والخروقات في أخلاقيات المهنية الصحفية بعدم السماح لهذه القناة بدخول المناطق المحررة.
ولقي الفيلم الوثائقي "وهم" الذي تم تصويره في عدة أماكن من المناطق المحررة انتقادات واسعة من الكثيرين، لأنه حاول تصوير إدلب كبيئة حاضنة للإرهاب والتشدد، مذكرين بما قام به المخرج "طلال ديركي" قبل سنتين ومحاولته تشويه الثورة وإظهارها بالمظهر السلفي في فيلمه "الآباء والأبناء" وهي الصورة التي يتوق النظام لتكريسها منذ صيحة الحرية الأولى.
وبحسب التلفزيون الأذربيجاني فإن فيلم "وهم" للصحفية الأذربيجانية "فيفا أغابالا ييفا" يهدف إلى تسليط الضوء على الوضع الحالي للأطفال الذين يعيشون في مخيمات النزوح في سوريا. وظهرت معدة الفيلم على خلاف العادة من دون الحجاب الذي تفرضه "هيئة تحرير الشام" على الصحفيات الأجنبيات.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية