أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أنا .. وشلال ٌ من ظمأ .. أمل الفرج

 
 

 

وأتيت ُ

أفتتح ُ البكاء َ

بيومك َ المغروس ِ

في جسد ِ الســَّماء ْ

 

ملقى ً على زغب ِ الملائكة ِ الظـِـماء

 

يذوي كـَنهر ٍ يستفيق ُ بجسمك َ

المغمور ِ بالتــَّـقوى

إذا صلــَّـت ْ سواقيه ِ

وأدَّى في جفون ِ الظـّهر ِ نافلة َ الدِّمـاء

 

ذاك َ السكون ُ النازح ُ الدّنيا يضج ُّ بسـُبحتين ْ

في شكل ِ طفلٍ

أ ُرضـِع َ الســّـهم المثلث َ مرتين ْ

حين َ استدار َ السيف ُ كي يهوي بحدته ِ

على جسد ِ الصلاة

فيؤجـِّـل ُ الدُّنيا ويخطو نحو آخرة ِ الدُّعاء ْ

 

ماذا عساه أن يبوح َ

وكل ُّ جارحة ٍ تفيض ُ بقدس ِ ماء ..!

مفتنــَّـة  ٌ بالراكعين َ

على ثنايا الوقت مصلوباً كمثل ِ الأنبياء

 

والسبط ُ يبحر في الوجود ِ

متزمـِّلاً بـذُرى النبوة ِ

  تاليا ً عطش َ الورود ِ

وترابه ُ قد ْ نـَـفــَّــض َ الأشواك َ من تأريخها

فــنمت ْ قرى ً من قلبه ِ المسكون ِ نزفا ً

فاستوت ْ بوَّابة ً للأولياء ْ

 

يا رعشة َ الدَّرب ِ الطويل ِ إلى البكاء ْ

جئناك نوجز ُ بعض َ لهفتنا

لنقرأها زيارات ِ الرِّثاء ْ

 

كل ُّ الســَّلام ِ عليكـَ يا ثار َ الإله ْ

يا وارث َ الرُّسل ِ الذين َ تطرَّزوا بالحب ِّ

حتى يتــَّـمتهم ْ دمعة ٌ

غسلت ْ قوارير َ الجفون ِ

فطاف َ في آنائها الصبح ُ الملوَّن ُ بالولاء

 

يا سيــّـدَ الوجع ِ الذي أهدى الشــِّـفاء ْ

ظــَـمأي كشلال ٍ تبحــَّـرَ في يديك

ليعود َ في صوفيــّــة ٍ

يتلو تعاويذ َ الهجير ِ

محمــَّـلاً بالباقيات ِ من النــَّـزيف ِ

بلظى الســَّـهام ِ الـ تستريح ُ على فؤادك َ سيّدي

مبهورة  ٌ بمواسم ِ التسبيح ِ في وجه ِ الشــِّـفاه ِ

حين اعتصرت َ الترب َ

تحضن ُ حرَّه ُ :

" إن ْ كان َ دين ُ محمد ٍ لم يستقم ْ

إلا بقتلي يا سيوف"

 خذي دمي إني حكايات ُ الفداء ْ

 

 

(129)    هل أعجبتك المقالة (134)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي