أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الغالبية من سوريا.. زيادة كبيرة في الوثائق المزورة بين طلبات اللجوء بهولندا

أرشيف

كشفت صحيفة "دي تيلغراف" الهولندية، أن عدد الوثائق المزورة، التي قدمها طالبو اللجوء ارتفع في عام 2021 الى 320 وثيقة مزورة فيما كان العدد 137 وثيقة غير قانونية عام 2020.

ويتضح هذا من الأرقام السنوية التي شاركتها الشرطة الملكية الهولندية مع صحيفة " De Telegraaf"  لعام 2021، أنه في معظم الحالات كانت هذه العمليات المزورة  مثل  "تأشيرات دخول"  أو "تواريخ ميلاد"  طالبي اللجوء في جوازات سفرهم.

وأشارت الصحيفة الى أن معظم "المحتالين" الذين تم اكتشافهم جاءوا من سوريا (132) تليها اليمن (48) وتركيا (42) وأفغانستان (19).

ووفقًا للمسؤول في "مركز الخبرة للاحتيال والوثائق المتعلقة بالهوية" الملازم أول (مايك هوفمان)، فإن هؤلاء هم في الأساس مهاجرون يريدون التظاهر بأنهم أصغر سناً أو الذين يتظاهرون بأنهم غادروا الاتحاد الأوروبي على أمل فرصة تقديم طلب لجوء في هولندا.

وأكدت الصحيفة ان المطارات تظل النقاط الساخنة لهكذا عمليات وكان لمطار (سخيبول) في امستردام الحصة الاكبر ثم  مطار (ايندهوفن). 

وأضاف:  "لكننا أيضًا أكثر انشغالًا بالمحتالين على طول الحدود الوطنية مع ألمانيا وبلجيكا". تم العثور أيضًا على المزيد من رخص القيادة المزيفة.

* لعبة القط والفأر
تنقل الصحيفة عن  (هوفمان): "تظل لعبة القط والفأر بين المحققين والمحتالين، حيث يتم تطوير أساليب جديدة باستمرار لتتفوق علينا". وأضاف  "نتفق مع طريقة التفكير هذه ونضع أنفسنا باستمرار في دماغ المجرم من أجل زيادة فرصة القبض عليهم، كل شيء يحاول تضليلنا غالبًا يكون بدون نتائج، لأننا نعرف ما الذي يجب أن نبحث عنه عندما يسافر الأشخاص بأوراق مزورة".

وبحسب الـ"دي تيغراف" توجد غرفة في مجمع "الشرطة الملكية" في مطار"سخيبول" حيث يتم الاحتفاظ بجميع المستندات المزورة. حتى أن هناك صندوق جوازت سفر خيالي. يتضمن وثائق من دول لم تعد موجودة (بعد الآن). الأكثر شيوعًا هو "جواز السفر العالمي". إنه مشابه جدًا لجواز السفر، لكنه غير مرتبط بأي دولة.

وتؤكد الصحيفة ان "الشرطة الملكية الهولندية" تعلم أن هناك تجارة نشطة في الأوراق المزيفة على قنوات التواصل الاجتماعي مثل Telegram، وتنقل عن الملازم أول ( هوفمان) قوله "إنه نوع من Marketplace (موقع بيع وشراء للاشياء المستعملة) حيث يمكنك اختيار الهوية".

زمان الوصل
(112)    هل أعجبتك المقالة (139)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي