استجابت الهيئة الناظمة للاتصالات، لطلب شركتَي الخليوي العاملتين في مناطق النظام، برفع أسعار خدماتهما بنسبة 50 بالمئة، وليس 200 بالمئة كما طالبت الشركتان، حيث أشارت الهيئة في معرض تبريرها لرفع الأسعار، إلى أنه يهدف "لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات قانون قيصر وارتفاع سعر الصرف، من دون أن تشكل أعباءً ثقيلة إضافية على المواطنين".
وأوضحت الهيئة الناظمة للاتصالات، بأن تطبيق التسعيرة الجديدة سوف يتم العمل به بدءاً من الأول من حزيران القادم.
واستنكر العديد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، رفع أجور الاتصالات الخليوية في سوريا حيث كتب أحدهم: "زيادة أسعار الاتصالات 50 % لمساعدة شركات الخليوي على الاستمرار.. طيب مافي زيادة رواتب تساعد المواطن على دفع الفاتورة؟".
وعلق الكثيرون على القرار، طالبين من الله اللطف والرحمة بعباده، مشيرين إلى أن الحياة في سوريا لم تعد تطاق.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية