قتلت قوات الأسد الشاب "وائل جمعة خليلو"، المتحدر من قرية "الصفيات" التابعة لبلدة "بداما" بريف محافظة إدلب الغربي، تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقال دام 11 عاما.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن الضحية من مواليد عام 1984، اعتقله عناصر من الأمن العسكري التابعة لقوات النظام السوري في 15-11-2011، أثناء مروره على نقطة تفتيش تابعة لها على الطريق الواصل بين بلدة بداما ومحافظة اللاذقية.
وأضافت أن عائلته تمكنت من زيارته لمرة واحدة فقط في عام 2014 في سجن "صيدنايا" العسكري بمحافظة ريف دمشق، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
وذكرت أنه في 26-5-2022، عَلِمَ ذووه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري من قبل أحد المفرج عنهم، مؤكدة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
وشددت الشبكة على أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية