طالبت وزيرة الاقتصاد السابقة في حكومة النظام، لمياء عاصي، بتسعير القمح للفلاحين وفقاً للأسعار العالمية، مع إضافة تكاليف الشحن والتأمين وغيرها، وليس بناء على دراسة التكلفة، مشيرة إلى أن مسؤولي النظام يحسبون البذار والسماد والمازوت وغيرها من مستلزمات الإنتاج، بينما على أرض الواقع فإن الفلاحين يشترون قسماً كبيراً من تلك المواد بأسعار السوق السوداء.
وقالت عاصي في منشور كتبته على صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، "إن القمح ليس مادة يمكن الاستغناء عنها، وأمن توفرها حيوي وهام يرتبط بالأمن الغذائي للناس".
وسعرت وزارة الزراعة التابعة للنظام كيلو القمح لهذا الموسم بـ 1700 ليرة مع إضافة 300 ليرة كمكافأة تسليم للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وإضافة 400 ليرة للمناطق خارج سيطرته، بينما سعرت "قوات سورية الديمقراطية" القمح للفلاحين بـ 2200 ليرة.
وارتفعت أسعار القمح العالمية بمقدار الضعف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في نهاية شباط الماضي، حيث وصلت إلى أكثر 450 دولاراً للطن، دون تكاليف الشحن، بعد أن كانت دون 250 دولاراً للطن قبل الحرب.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية