أنجزت الهيئة العامة لإدارة وتنمية البادية عدد من المشروعات الخدمية في قرية حوارين 80كم غربي حمص، كجزء من خطتها لتطوير البنى التحتية في قرى ونواحي البادية السورية.
ومن بين المشاريع التي انتهت الهيئة من إنجازها حديثا طريق يصل بين الطريق العام و بئر حوارين بطول 700 كم، وآخر يمر من خلف الجامع بطول 200 متر، إضافة إلى ساحة مقابل كنيسة الرهبان بمساحة 2.5 دونم، كما تم شق طريق آخر يصل الطريق العام بكنيسة الجعارة بطول 150 متر، إضافة إلى تسوية أرض ملعب القرية.
جمال رابعة مدير فرع حمص للهيئة أشار في حديثه لـ"زمان الوصل" إلى أن الاهتمام بالقرية "جاء بتوجيهات من المدير العام للهئية العامة علي حمود لتطوير البنية التحتية في القرية"، مؤكدا أن هناك خطة ستنفذ قريبا لإنشاء واحة نخيل جنوب القرية على مساحة 17 دونما استكمالا لمشروع واحات النخيل حول آبار البادية السورية.
ووعد رابعة بتنفيذ مشاريع أخرى والاهتمام أكثر بالقرية نظرا لمكانتها السياحية الهامة، مشيرا إلى أن الهيئة لديها العديد من الخطط التنموية التي يشرف عليها في تدمر والسخنة
وتعتبر قرية حوارين من القرى الغنية بالآثار، إلا أنها تعتبر من القرى المنسية إذ تحتوي القرية على حصن أثري وعدة كنائس تعود الى العصور الرومانية والبيزنطية.
ورغم مطالب الأهالي المتكررة بالاهتمام بالبلدة، إلا أن محافظة حمص لم تكترث بالقرية حتى اليوم رغم وعودها المستمرة.
يشار إلى أن عدد سكان البادية السورية نحو مليون ونصف، منهم 500 ألف من البدو الرحل، يتوزعون على نحو 10 ملايين هكتار أي بنسبة 55% من مساحة سوريا، وهي لاتصلح للزراعات البعلية بسبب قلة أمطارها التي لاتتجاوز 200 ملم في العام.
وكانت الهيئة العامة لإدارة وتنمية البادية تأسست عام 2006 بموجب المرسوم التشريعي رقم 34 من نفس العام، وهي هيئية مستقلة ماديا وإدرايا ترتبط برئيس مجلس الوزراء.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية