بعد سنوات من مقطع العار الذي ظهر فيه المنتج الموالي للنظام محمد قبنض، علق الأخير على هذا المقطع مدعيا أنه لم يجبر جماعة من محاصري الغوطة على الهتاف لبشار مقابل إعطائهم جرعة ماء، بل هم من "كانوا يحيون الرئيس وأنا ساعدتهم".
كلام "قبنض" جاء في سياق مقابلة له على قناة "سكاي نيوز" التي عرضت عليه المقطع المخزي وطلبت تعليقه، فنفى دون أن يرف له جفن بأن يكون قد أهان الناس أو ساومهم على الهتاف لبشار من أجل أن يحصلوا على ماء يروون به عطشهم، وهم الخارجون من جحيم حصار وحشي وطويل، خنقهم به الأسد ومليشياته.
وادعى "قبنض" الذي كان يوم المقطع عضوا في مجلس الشعب أنه أخذ معه سيارات وليس سيارة واحدة لنجدة أهل الغوطة، وأنه وزع محتوى تلك السيارات ولم يبق إلا بعض المياه فوزعها بنفسه على أناس وجدهم يهتفون لبشار من تلقاء أنفسهم، نافيا أن يكون قد ساومهم بخسة على هذا الأمر.
ورغم محاولتها ضبط انفعالاتها، فإن علائم الامتعاض ظهرت على وجه مذيعة اللقاء وهي تسمع النفي الصفيق من أمر موثق بالصوت والصورة.
وكان "قبنض" كغيره من أزلام النظام، من المسارعين لإذلال من كانوا يفطنون غوطة دمشق، عقب سيطرة الأسد ومليشياته عليها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية