قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إن الشاب "أحمد حسن النزامي"، من أبناء قرية "إبريهة" التابعة لمدينة البصيرة بريف محافظة دير الزور الشرقي، قضى تحت التعذيب في سجون الأسد.
وأكدت الشبكة أن الضحية كان يبلغ من العمر 25 عاماً، عندما اعتقلته قوات النظام في حزيران 2021، لدى مروره على نقطة تفتيش تابعة لها على الطريق الواصل بين مدينتي دير الزور وحمص، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
وأضافت: "في 17-5-2022، أبلغت قوات النظام السوري عبر أحد ضباطها ذويه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لها، ولدينا معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية".
وشددت الشبكة على أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
وأشارت إلى أن قرابة 132667 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية