قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن "خالد جاسم الأحمد"، من أبناء قرية "معرشمشة" بريف محافظة إدلب الشرقي، قضى في سجون الأسد تحت التعذيب.
وأكدت الشبكة أن قوات النظام السوري اعتقلت الشاب في 1-6-2014، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
وأضافت أنه في 17-5-2022، علِمَ ذووه أنَّه مُسجّل في دائرة السجل المدني على أنه قد تُوفي في عام 2015، مشيرة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
وشددت على أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
وأفات بأن قرابة 132667 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية