قامت بلدية "أم حارتين" بريف حمص الغربي، بتقسيم مقبرة قرية "تل الصفا" التابعة لناحية "حديدة"، وبيعها لبعض الاشخاص المتنفذين.
ونقل تلفزيون "الخبر" الموالي عن مصادر محلية قولها، إن "القرية تتبع لبلدية (أم حارتين) التي اعتدت على قدسية المقبرة بعد تقسيمها إلى 9 مقاسم تضم رفات أكثر من تسعين شهيداً، وعدد كبير من مقامات الأجداد".
وأضافت أن "المقسم رقم 10 وهو مقامات وقف عقار رقم 22، قامت البلدية بضمها الى أملاك الدولة وبيعها كمقاسم إلى بعض أصحاب رؤوس الأموال بعلم بعض أعضائها"، مشيرة إلى أن "البلدية أقدمت على اكتساح جزء من المقبرة لبناء معمل ألبان وأجبان تحت مسمى المنطقة الصناعية الحرفية، الأمر الذي قوبل من الأهالي برفض تام كونه عملاً لا اخلاقياً".
وأشارت إلى أن "الأهالي قدموا معروض إلى المحافظة منذ فترة، وعدة معاريض سابقة ولم تصل إلى أي نتيجة تذكر".
كما نقل التلفزيون عن رئيس مجلس بلدية أم حارتين عبد الكريم محمد، قوله إن "إنشاء المنطقة الصناعية الحرفية في قرية تل الصفا جاء بقرار رسمي حكومي تمت الموافقة من خلاله على إقامة معمل ألبان وأجبان في القرية".
وأضاف: "خصصنا منطقة صناعية بتل الصفا كون المنطقة معفاة من التقنين الكهربائي ومخدمة بشكل كامل، وتعود عائدية إنتاجه لصالح الدولة، علماً أننا ابتعدنا مسافة ثلاثة مقاسم عن المقبرة".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية