عمد النظام خلال الفترة الماضية إلى تحميل التجار مسؤولية ارتفاع الأسعار في الأسواق السورية، وذلك في معرض إخلاء مسؤوليته أمام جمهوره، عن فلتان الأسعار في الأسواق، حيث اتخذ العديد من القرارات التي تحد من عمليات الاستيراد، بالإضافة إلى تولي الحكومة مسؤولية إدارة سوق السلع، عبر المؤسسة السورية للتجارة التابعة لوزارة التجارة الداخلية.
وقد كشفت الفترة الماضية بأن النظام لم يستطع أن يضبط الأسواق، بل على العكس، زاد فلتان الأسعار، والتي وصلت إلى مستويات قياسية، أدت إلى المزيد من الضغوط على المواطن السوري الذي يعيش في مناطق سيطرة النظام.
وفي هذا الخصوص، رأى رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، أبو الهدى اللحام، أنه لا بد من إعادة منح الثقة للتجار، عبر فتح باب الاستيراد على مصراعيه، مؤكداً أن ذلك سوف يساهم بتخفيض الأسعار بنحو 30 بالمئة على الأقل.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية