أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"لاهاي" تعتزم سماع شهادة صحفية هولندية في قضية سوريين مدانين بالإرهاب

أرشيف

تعتزم محكمة "لاهاي"  الاستماع إلى الصحفية " آنا فان إس" في صحيفة  "فولكس كرانت" الهولندية في قضية الأخوين السوريين (عزيز. أ) و(فتاح .أ) المدانين بالإرهاب، هذا ما ذكرته صحيفة "الفولكس كرانت".

وقالت الصحيفة إن السبب هو مقال في صحيفة "فولكس كرانت" من عام 2019 يستند إلى محادثات مع معارف وأقارب الإخوة، أجريت جزئيًا في منطقتهم السكنية القديمة في سوريا.

وبحسب مصادر متعددة، كان الاثنان ناشطين في "حركة النصرة الجهادية"، ويتهم "فتاح" أيضا بقضايا إخفاء لأشخاص، وتعتبر الصحيفة أن القضاء الهولندي لديه خيارات قانونية قليلة جدًا لإجراء تحقيقات جنائية أو لسماع شهود في سوريا، لأن ذلك سيكون خطيرًا للغاية.

من جهتها لم تدرج المحكمة مقال "فولكس كرانت" كدليل، ولكن وفقًا لـ(بارت نويتيداجت)، محامي المتهمين، فقد "شكل ذلك نقطة انطلاق مهمة لمزيد من التحقيق من قبل النيابة العامة".

وبحسب الصحيفة، حكم على "عزيز" بالسجن لأكثر من 15 عامًا لتورطه في "جبهة النصرة". وحكم على شقيقه الأكبر "فتاح" بـ 11 سنة وتسعة أشهر. واستند الدليل، من بين أمور أخرى، على تقارير شهود عيان ومحادثات تم التنصت عليها من قبل جهاز المخابرات "AIVD".

كلا الشقيقين رفضا التهم، مؤكدين متابعة المحكمة الاستئنافية حاليا.

*مقال "فولكس كرانت"
في الدعوى  تؤكد الصحفية "آنا فان إيس" نفسها أن مقالتها أصبحت جزءًا من الدعوى القضائية، كما يؤكد المحامي (بارت) محامي المتهم ذلك، وتنقل الصحيفة عنه "إن العدالة حاولت التحقق من أي تزوير للحقائق في محتوى المقال"، الذي يحتوي على ذلك جزء كبير من الأدلة ضد موكليه.

ويضيف: "إن مقالة الصحيفة مضمنة في الملف لدرجة أنها ربما لعبت دورًا في تشكيل القناعات، ولهذا السبب يريد معرفة المزيد عن إنشائها و"كيف وصلت المصادر إلى الصحفيين".

من جهتها ترى "فان إس" أن قرار المحكمة "غير ملائم"، وتتابع: "لأنه يتم استدعائي الآن كشاهد، يتم المناورة بي في القضية الجنائية، ولا ينبغي أن أضطر إلى ذلك. "قد يكون لقرار المحكمة هذا تأثير على حرية الصحافة وعلى الصحفيين ومصادرهم في تحقيقات مماثلة".

وبحسب الصحيفة وصل كل من "فتاح" و"عزيز أ" إلى هولندا في عام 2014 كلاجئين، "عزيز" هو الأصغر بين الأخوين، تعرض للتعذيب في سوريا في سجن "صيدنايا" سيئ السمعة التابع لنظام الأسد.

وفي عام 2017 ظهر في مركز "دي بالي" للمناظرات بأمستردام، حيث قال سوريون آخرون إنهم تعرفوا عليه "كإرهابي جهادي".

اكتسبت القضية المرفوعة ضد الأخوين شهرة إضافية لأن "عزيز" هو الصديق السابق للصحفية الهولندية "أنس بورسما"، التي  اضطرت لمغادرة تركيا في عام 2019 بسبب هذه العلاقة، تختم الصحيفة.

زمان الوصل
(76)    هل أعجبتك المقالة (84)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي