تم القبض على 205 أشخاص من المهربين المشتبه بهم في "النمسا" و"دول شرق الاتحاد الأوروبي.
وتشتبه الشرطة في قيامهم بنقل أكثر من 36100 شخص عبر الحدود بشكل "غير قانوني" منذ بداية العام الماضي، بحسب ما نقلت صحيفة (welt) الألمانية عن وزير الداخلية النمساوي "جيرهارد كارنر" أمس الخميس.
وقالت الصحيفة بحسب المحققين النمساويين إن الأشخاص الذين تم تهريبهم، ومعظمهم من سوريا، تم نقلهم إلى "فيينا"، حيث أرادوا الوصول إلى ألمانيا وفرنسا ودول البنلوكس.
ويقال إن المهربين قبضوا ما يقارب 152 مليون يورو على الأقل.
واعتقل المشتبه بهم في النمسا والمجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك ورومانيا.
وأكدت الصحيفة القبض على "زعيم العصابة المزعوم" البالغ من العمر (28 عامًا) في 4 أيار مايو في موطنه "رومانيا"، كما عثرت الشرطة على العديد من ورش المجموعة في "فيينا "وحولها، حيث قيل إنه تم استخدام "عربات الجرارات" بالإضافة لأكثر 80 مركبة نقل.
وقالت الصحيفة إن كان قد تم العثور على جثتين في سيارة تقل حوالي 30 شخصًا في النمسا بالقرب من الحدود المجرية في تشرين أول أكتوبر الماضي.
وذكرت الشرطة النمساوية أن عملية النقل تلك قامت بها شبكة الشاب البالغ من العمر (28 عامًا)، حيث تم القبض على السائق منذ ذلك الحين في "لاتفيا"، بالإضافة لعضو آخر من العصابة أطلق النار على جنود نمساويين في كانون الثاني يناير تم القبض عليه في "المجر".
ومن جهته وفي ضوء حجم القضية، فقد كرر الوزير "كارنر" قراره الأخير بتوسيع رقابة الحدود على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي مع (المجر وسلوفينيا".
ترجمة: حسن قدور - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية