أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إدلب.. وفاة شاب تحت التعذيب في سجون الأسد

عثمان

قضى الشاب "رياض محمد عثمان"، من أبناء بلدة "إحسم" بريف إدلب الجنوبي، في سجون الأسد بعد اعتقال دام نحو 12 عاما.

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام السوري كانت قد اعتقلت الشاب في عام 2011 في بلدة إحسم، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسريا، نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.

وقالت إنه في 9 أيار الجاري عَلِمَ ذووه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري من قبل أحد المفرج عنهم، مشيرة أن لديها معلومات أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله، مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.

كما أكدت أن قوات النظام السوري لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.

وشددت على أن قرابة 132667 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم.

وأشارت إلى أن قرابة 14449 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.

زمان الوصل
(119)    هل أعجبتك المقالة (83)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي