أطلق نظام الأسد سراح 72 معتقلاً، عبر دفعتين من مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا، جميعهم اعتقلوا عقب سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز/يوليو 2018 بموجب ما سُميّ باتفاق التسوية، حسبما أكد "تجمع أحرار حوران".
وقال التجمع في تقرير له إنه "بمقارنة أسماء المفرج عنهم ببيانات مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع يتضح بأن جميع المفرج عنهم اليوم هم ممن جرى اعتقالهم بعد تسوية تموز 2018، من بينهم 17 مجنداً في قوات النظام، ومن بين المجموع الكلي المفرج عنهم 13 على الأقل اعتقلوا لأسباب جنائية تنوعت بين سرقات ومخدرات وغير ذلك".
وبحسب التجمع فإن معتقلين أفرج عنهم دفع ذووهم مبالغ مالية طائلة لمحامين وضباط في النظام السوري لقاء الإفراج عنهم.
وشدد التقرير على أن النظام لا يقوم بالإفراج أو الكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريّاً القدامى، مكتفيا بالإفراج عن الأشخاص الذين يجري اعتقالهم حديثاً، وخاصة ممن اعتقلوا عقب سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018، إذ سجّل المكتب 32 معتقلاً ممن أفرج عنهم اليوم لم تتجاوز مدة اعتقالهم 6 أشهر، بحسب المحامي عاصم الزعبي، مدير مكتب توثيق الانتهاكات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية