قال خبير اقتصادي، قدّمته صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، إن هناك فارقاً كبيراً بين القيمة الإيجارية، وقيمة العقار، في سوريا، مما سيولد ضعفاً في الرغبة بالاستثمار العقاري، حسب وصفه.
وقال الدكتور مجدي الجاموس، إن قيمة العقار حسب سعر السوق لأي شقة في دمشق وضواحيها تقدر تقريباً بـ 200 مليون ليرة، والقيمة الإيجارية السنوية لا تتجاوز مليوني ليرة -إذا كان المبلغ المدفوع 150 ألفاً شهرياً-، فهذا يعني أن صاحب العقار يحتاج إلى 100 سنة كي يسترد قيمة عقاره.
ولم يوضح الخبير المذكور المنطقة التي يقصدها بمثاله. إذ تتراوح أسعار العقارات في دمشق وريفها، بين بضعة عشرات من الملايين، في مناطق، لتتجاوز المليار ليرة في مناطق أخرى.
وقال الخبير وفق "تشرين" إنه في أغلب دول العالم يجب أن تسترد قيمة العقار في مدة زمنية تتراوح بين 20 و25 سنة، ويجب أن تشتمل على قيمة العقار مع الأرباح.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية