أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية السورية المشتركة أن قيمة التجارة بين بلاده ونظام بشار الاسد ارتفعت بنسبة 60٪ مع نهاية السنة الإيرانية الجارية (20 آذار/ مارس من كل عام) مقارنة بالعام السابق.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الرسمية ، قال كيفان كاشفي إن آفاق توسيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين أكثر إيجابية في العام الحالي، بالنظر إلى تحسن ظروف العبور عبر الحدود العراقية، وزيادة الرحلات الجوية إلى سوريا، والاتفاقيات التجارية بين طهران ودمشق.
وفي نفس الوقت عبر المسؤول الايراني عن عدم رضاه بخصوص المستوى الحالي للتبادلات التجارية بين البلدين اجمالا ، قائلاً: "التجارة مع سوريا لا تتناسب مع العلاقات السياسية والاجتماعية بيننا وهناك حاجة لتطوير التبادلات التجارية والعلاقات الاقتصادية لتناسب العلاقات السياسية".
وأكد على ضرورة تحسين البنية التحتية كشرط أساسي لتوسيع التجارة المتبادلة، موضحا: "يحتاج كل تاجر إلى إيصال بضاعته إلى الوجهة المطلوبة بأسرع وقت ممكن، وبما أن سوريا لا تشترك في حدودها مع إيران، تزداد تكلفة الشحن ووقت التسليم".
وشدد كاشفي على أن سوريا تخضع أيضًا للعقوبات مثل إيران،ما يثير مشاكل مالية ومصرفية تعرقل التجارة بين البلدين.
ودعا كاشفي لفتح اسواق سوريا امام بضائع بلاده وتخفيف او حتى الغاء الرسوم الجمركية على هذه البضائع "حتى نتمكن من تسريع التبادلات من خلال خفض التكاليف".
وقبل بضعة اشهر قال كاشفي إن إيران وسوريا تخططان لزيادة حجم مبادلاتهما التجارية إلى 500 مليون دولار في عام 2022.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية