أثارت زيارة زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، خلال العيد، لمجمع "لحن الحياة" بدمشق، الذي قالت عنه وسائل إعلام النظام إنه يقيم فيه أطفال مجهولي النسب، أثارت موجة غضب عارمة بين المعلقين على هذا التوصيف، إذ كتب كثيرون بأن هؤلاء ليسوا مجهولي النسب، وإنما أطفال قام بشار الأسد بقتل أهاليهم، أو كان سبباً في تخلي أهاليهم عنهم، بسبب الظروف المعاشية الصعبة، التي تسبب بها للشعب السوري.
وكتب أحد المعلقين، بأن أهالي هؤلاء الأطفال موجودون في حفرة مجزرة التضامن وغيرها من حفر الإجرام الكثيرة الممتدة على مساحة البلد، وبالتالي هم ليسوا مجهولي النسب، وإنما نسبهم معروف أكثر من بشار الأسد ذاته، بحسب وصف هذا المعلّق.
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية