تجددت الاشتباكات بين فصائل من "الجيش الوطني" بريف "عفرين" على خلفية مقتل شاب من عشيرة "الهيب" على يد عناصر من فصيل "صقور الشمال".
وأفادت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين" باندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل "الجيش الوطني" في ريف "عفرين" أول أيام عيد الفطر على خلفية الاقتتال الفصائلي.
وأكدت المنظمة نقلاً عن مصادر محلية إصابة ثلاثة عناصر من فصائل "الجيش الوطني السوري" جراء اندلاع الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بين فصيل "جيش الشرقية" الذي يضم عناصر من أبناء محافظة ديرالزور من جهة، وفصيل "نور الدين الزنكي" من أبناء قرية "عنجارة" بريف حلب الغربي من جهة أخرى، في وسط مدينة "جنديرس" بريف "عفرين".
وأضاف المصدر أن الاشتباكات العنيفة امتدت إلى قرية "يلانقوز" المجاورة لـ"جنديرس" وسط إطلاق نار كثيف ضمن الأحياء السكنية، ما أدى إلى حالة الرعب والهلع في أول أيام عيد الفطر واكتظاظ الشوارع بالمدنيين والأطفال.
وفي سياق متصل وبحسب المصادر المحلية فإن عناصر حاجز يتبع لفصيل "صقور الشمال" المنضوي في صفوف "الجيش الوطني" أقدموا يوم أمس أول أيام العيدعلى قتل شاب من أبناء ريف حلب الجنوبي من عشيرة "الهيب" يدعى "بشار سويدان" على حاجز لهم بعد استهداف السيارة التي كان يستقلها رفقة شخص آخر بالرصاص عند مرورهما من الحاجز الواقع في قرية "قزل باشا/الرأس الأحمر" بناحية "بلبل" بريف "عفرين"، بعد منتصف ليلة السبت – الأحد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية