كشف مصدر خاص لـ"زمان الوصل" عن هوية 3 ضحايا من عائلته واحدة، ظهروا في الفيديو الذي سرب قبل أيام لمجزرة حي "التضامن" الدمشقي التي حدثت 2013.

وأظهر الفيديو عناصر تابعون لميليشيات نظام الأسد وهي تقود معتقلين سوريين مدنيين معصوبي الأعين، وأيديهم مقيدة، ثم تعمل على إطلاق النار عليهم بعد رميهم في حفرة الموت.

وبحسب المصدر فقد أعدم في هذه المجزرة أب واثنان من أولاده.

وقال مصدرنا، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه وصلة قرابته بالضحايا، إن قريبه الستيني "شامان الضاهر" ظهر في الفيديو حيث أعدم رميا بالرصاص، هو من تولد محافظة القنيطرة، مواليد 1950، وهو من الأقلية التركمانية، من سكان حي "التضامن" حارة التركمان اعتقل في مداهمة لمنزله بتاريخ 16 نيسان/ابريل/2013، مع ثلاثة من أولاده، أما الضحية الثانية فهو ابنه "عمر شامان الضاهر"، والدته دلال مواليد 1981 ومن سكان حي "التضامن"، أعدم أيضا في الفيديو.

وأضاف مصدر " زمان الوصل" أن جثة الابن الثاني "مطلق شامان الضاهر" والدته دلال مواليد 1980، ظهرت في الفيديو، وكانت مرمية بين الجثث داخل الحفرة، وكان "مطلق" يرتدي قميصا أسودا مخططا.

ونوه مصدرنا المقرب من العائلة، أن هناك ابن ثالث اعتقل مع أخويه "عمر ومطلق" ووالدهم، لم يظهر في الفيديو، ولم تظهر صورته داخل حفرة الموت وهو يدعى"بسام" من سكان الحي نفسه، مواليد 1975 متزوج ولديه طفل وطفلة.

وداهم عسكريون من شارع "نسرين" الموالي، في شهر نيسان/إبريل/ 2013 منزل الضحية الستيني "شامان الضاهر" الكائن في شارع التركمان المحاذي لشارع "نسرين" في العاصمة السورية دمشق.

وعملت على اعتقاله مع كل من أبنائه الثلاثة "عمر ومطلق وبسام"، واقتادتهم لجهة مجهولة.

وأكد مصدرنا أن الضحية الستيني وأولاده الثلاثة يعملون في بيع البلاستك والنايلون.