أكدت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن إعلان نظام الأسد إنهاء برنامجه الكيماوي لا يزال غير دقيق وغير كامل، وأن هناك ثغرات وعدم اتساق في المعلومات بما لا يتفق مع مقتضيات قرار المجلس رقم 2118.
جاء ذلك في جلسة مفتوحة مجلس الأمن صباح اليوم أعقبتها مشاورات مغلقة، بشأن مسار الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو لمجلس الأمن، إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل توثيق حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وفي معرض إحاطتها اليوم بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2118 (2013) المعني بالقضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، قالت إنه لم يطرأ تغيير يذكر أو لم يطرأ أي تغيير في الشهر الماضي، وإن "الجهود التي بذلها فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوضيح جميع المسائل المعلقة المتعلقة بالإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة الصادرة عن الجمهورية العربية السورية لا تزال على النحو الذي سبق وأبلغ عنه".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية