أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أبرزهم رئيس محكمة "دار العدل بحوران".. الحاج "عايد اليتيم" يودع ابنه السادس

الحاج "عايد" وابنه يوسف

قضى الشاب "يوسف عايد اليتيم"، مساء أمس الجمعة، برصاص مسلحين مجهولين، أطلقوا الرصاص عليه أمام منزله في مدينة "جاسم" بريف درعا الشمالي.

وذكرت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أنه في ساعة الإفطار من يوم أمس الجمعة، اغتال مسلحون الشاب "يوسف" الذي فارق الحياة على الفور، مشيرة إلى أنه أصيب قبل سنوات بانفجار لغم أرضي زرعه تنظيم "الدولة" في محيط مدينة "جاسم".

"الشاب" يوسف هو الابن السادس الذي يخسره الحاج "عايد زعل اليتيم" (80 عاما)، حيث سبق وأن قضى 5 من أبنائه منذ اندلاع الثورة السورية، ورغم كل هذا رفض مغادرة منزله بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري عام 2018.

وأكدت المصادر أن الشاب "يوسف" من أصحاب السيرة الحسنة في الجنوب السوري وهو الحال الذي كان عليه شقيقه الشيخ "أسامة اليتيم" مؤسس ورئيس محكمة "دار العدل بحوران"، الذي قضى في هجوم (15 كانون الأول ديسمبر/2015) على الطريق الحربي، ومعه شقيقاه "معاذ" و"مهند".

وفي عام 2014 قضى الشاب "براء" في منطقة "مثلث الموت"، حيث كان قائدا لـ"كتيبة الاقتحام"، في معركة ضد الميليشيات الإيرانية، وقبله بنحو 20 يوما قضى شقيقه "طارق" جراء القصف بالبراميل المتفجرة.

ويعتبر الشيخ "أسامة اليتيم" من أبرز وجوه حوران المشاركة في الثورة السورية، وهو أحد مؤسسي "هيئة الشام الإسلامية"، و"رابطة أهل حوران"، و"الهيئة الإسلامية الموحدة في المنطقة الجنوبية"، و"دار العدل بحوران" و"لواء الجيدور" التابع للجبهة الجنوبية، والذي كان يشمل 8 كتائب عسكرية منتشرة في المنطقة الشمالية الغربية من درعا.

وعرف الشيخ "اليتيم" بأنه من القياديين الذين كان لهم دور واضح في مناهضة الأشخاص والتنظيمات المتشددة على أرض حوران، وفي مقدمتها "لواء شهداء اليرموك" المبايع لتنظيم "الدولة"، والذي جاهر بعداوته لأسامة اليتيم، ورفض القبول بحكم "دار العدل" في الصراع الذي نشب بين اللواء وبين فصائل أخرى عقب كشف "شهداء اليرموك" عن توجهه الحقيقي.



زمان الوصل
(274)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي