تظاهر المئات من الفرنسيين أمس أمام بلدية باريس احتجاجا على قرار البلدية بوضع اسم ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على متنزه مجاور لنهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت «سانا» عن نهلة الشهال المديرة المساعدة في مبادرة الإصلاح العربي قولها: يجب رفض هذا القرار لأن اسم بن غوريون مرتبط بالنكبة الفلسطينية وبهذه الصفة فهو مجرم ولا يجوز بأي حال أن يتم إرسال رسالة تقدير لإسرائيل بعد كل ما ارتكبته من مجازر بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية.
بدوره قال رونيش غودار عضو اللجنة الدولية التابعة للحزب الوطني ضد الرأسمالية: من المستحيل القبول بتكريم المجرم الذي طرد الفلسطينيين من بيوتهم في فلسطين وكان المسؤول الأول عن النكبة وعن ذبح الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وطالب المتظاهرون بمقاطعة إسرائيل ومعاقبتها على جرائمها المستمرة في قطاع غزة كما طالبوا بعدم مساندة ودعم إسرائيل وتكريم مجرمي الحرب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية