تعرضت البوابات التي تحجز مياه سد "سحم الجولان" في ريف درعا الغربي لعمليات تخريب، مما أدى إلى فيضان مياه السد باتجاه "سد الوحدة" على الحدود السورية الأردنية، مهددة الزراعة في منطقة "وادي اليرموك".
ونقلت شبكة "درعا 24" عن عدد من مزارعيّ منطقة "حوض اليرموك"، قولهم إنّ فيضان مياه السد سيؤدي في حال عدم إصلاحه وفي أسرع وقت ممكن إلى بقاء العديد من المزروعات المروية بدون مياه، كالبندورة والخيار والكوسا والباذنجان والبطيخ وغيرها.
وقالت إنّ العديد من مزارعي المنطقة توجهوا بنداء للجهات المعنية لإصلاح التخريب الحاصل، ولم يتلقوا سوى الوعود بإرسال لجنة، ومحاولة إصلاحه، ويتخوف المزارعون من تأخر عمليات الإصلاح أو إهمالها.
وكان سد سحم الجولان (سد باسل الأسد)، يعاني من جفاف شديد وكان مزارعو حوض اليرموك ينتظرون تعبئته بفارغ الصبر لرّيّ مزروعاتهم، وحدث ذلك في مطلع شهر آذار الماضي حيث تم فتح مياه سدود أخرى باتجاهه، وتمت تعبئته وقتها بنسبة 60% من إجمالي حجمه. وفق ما أفاد به أحد مزارعي بلدة الشجرة في حوض اليرموك.
وأوضحت الشبكة أن الزراعة في منطقة حوض اليرموك تعتبر المورد الأساسي للأهالي، حيث تشتهر المنطقة بزراعة كافة أنواع الخضروات بشكل خاص، بالإضافة إلى العديد من أنواع الأشجار المثمرة كالزيتون والرمان، كما تعتبر سلة غذائية للمحافظة بشكل كامل وللعديد من المحافظات الأخرى. ويعاني المزارعون فيها من صعوبات جمة، بدءاً من الصقيع الذي ألم بالمزروعات هذا الموسم وصولاً إلى إهمال مديرية الزراعة لهذه المنطقة وعدم منح المزارعين لمخصصاتهم من المازوت للسقاية ومن الأسمدة والمبيدات وكل مستلزمات العملية الزراعية.
في سياق متصل، نشرت مواقع أردنية مقاطع أظهرت السيول والفيضانات التي وصلت المملكة قادمة من سوريا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية