تشهد مدينة "الصنمين" شمالي درعا منذ بداية شهر نيسان -أبريل الجاري، تزايد عمليات الاغتيال بشكل واسع استهدفت مطلوبين لنظام الأسد وآخرين من العاملين ضمن قواته، حسبما أكد "تجمع أحرارحوران".
وقال التجمع في تقرير له، إن البداية كانت مطلع الشهر بعملية اغتيال استهدفت المنشق عن قوات النظام "عماد محمد الهيمد" والذي قضى برصاص مجهولين.
في الثالث عشر من نيسان شهدت المدينة جريمة قتل طالت المدعو "محمود أحمد الشريف" الذي قضى برصاص ابن عمه "وائل الشريف"، نتيجة خلاف تطور إلى استخدام السلاح.
وفي 17 الشهر الجاري شهدت المنطقة عملية اغتيال استهدفت قاضي في محكمة استئناف الجنح والمدني في المدينة "محمد أمين شريفه"، جرت عملية الاغتيال بالقرب من منزله في بلدة قيطة، التي لا تبعد أكثر من 10 كم عن الصنمين، وفقا للتجمع.
وأشار إلى أنه بالتزامن مع عملية اغتيال "شريفة" نفذ مجهولون عملية في المنطقة بالقرب من بلدة كفرشمس، القريبة من بلدة قيطة ومدينة الصنمين، استهدفت المساعد في الفرقة التاسعة محمد فداء سلطان الوادي، الذي سبق أن انشق عن قوات النظام وغادر إلى ألمانيا وبقي هناك أكثر من 3 سنوات، عاد بعدها إلى سوريا، بعد اتفاق التسوية بين النظام والمعارضة منتصف العام 2018.
وفي اليوم ذاته شهدت الصنمين عملية اغتيال طالت المدني "محمد مرعي النصار"، وفي اليوم التالي قُتل أحد أقارب النصار "محمد سمير النصار".
وأفاد التجمع أن عملية استهداف في 19 نيسان بعبوة ناسفة كانت من نصيب رئيس قسم الأمن الجنائي في المدينة الرائد "عمر جمعة"، أسفرت عن إصابته بجروح متوسطة.
ونقل عن ناشطين قولهم إن العمليات الأخيرة في الصنمين مدروسة وموجهة من قيادة النظام الأمنية في المدينة، قد تكون مقدمة لعمليات اعتقال واغتيال لاحقة تقودها مجموعات تتبع للأمن العسكري، وأخرى مجندة لصالح إيران، وخلط مدروس للأوراق وإثارة الفتنة وتأجيج الخلافات بين عائلات المدينة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية